المطرودون من البيت الأبيض يجتمعون للم الشمل
” ترجمة حصرية لراديو صوت العرب ”
ترجمة / مروة مقبول :
تحرير / علي البلهاسي :
نظم العاملون السابقون في البيت الأبيض اجتماعًا للم الشمل ، ليلتقوا سويًا لأول مرة منذ أن طردهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من وظائفهم.
واجتمع المطرودون من البيت الأبيض يوم عيد الفصح في هيوستن، في حدث جذب حشدًا من حوالي خمسة وستين ألف شخص، ونظمه وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون.
وضم الحشد شخصيات هامة مثل انتوني سكاراموتشي، شون سبايسر، ماكماستر، رينج بريوب، ستيف بانون.
وفي تصريحات للصحفيين وصف تيلرسون حضور هذا العدد بأنه “إقبال رائع.” وأضاف: “بالطبع، معظم هؤلاء الناس لم يكن لديهم أي شيء آخر للقيام به”.
كان الحدث يسير بهدوء، إلى أن ظهر ديفيد شولكين، الذي شغل منصب وزير شؤون المحاربين القدامى السابق لفترة وجيزة، حيث تم منعه من الدخول بدعوى أنه استقال ولم يتم طرده. لكنه تمكن في النهاية من إثبات أنه قد تم طرده بالفعل ولم يقدم استقالته.
وقال تيلرسون: “لقد أوضحنا منذ البداية أن هذا الحدث مخصص للموظفين الذين تم طردهم فقط، لذلك فبمجرد أن دخل ديفيد وأخبرنا كيف تم الاستغناء عنه، سمحنا له بالدخول”.
وعن نجاح أول اجتماع للم شمل الموظفين المطرودين، قال تيلرسون: “من المرجح أن يتم تحديد موعد جديد لتجمع مماثل في العام المقبل”. وأضاف ساخرًا من كثرة من يتم طردهم من البيت الأبيض: “لكن وقتها سنحتاج إلى ملعب أكبر”.
وخلال 13 شهرًا على توليه منصب الرئيس، أجبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسئولين وموظفين كثيرين على ترك مناصبهم أو تم طردهم منها، وحتى من تقدموا باستقالاتهم خلال هذه الفترة، أشار كثيرون منهم إلى أن هذه الاستقالات جاءت بناء على طلب من ترامب.
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد من غادر الإدارة الأمريكية، سواء بالطرد أو برغبة ذاتية منه، فاق نظيره في أي إدارة سابقة، حيث بلغت نسبتهم في عهد ترامب أكثر من 34 في المئة، مقارنة مع 9 في المئة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، و6 في المئة في عهد جورج بوش الابن، و11 في المئة في عهد بيل كلينتون.
لقراءة المقال الأصلي :
