طبيبك الخاص

نصائح لا غنى عنها في تربية أبنائك

استشارات نفسية وتربوية يقدمها: د. وجدي عطية

أعدها للنشر: هارون محمد

الأطفال.. زينة الحياة الدنيا.. نظرة في وجوههم تنسينا الهَمّ والغَمّ.. وتلقائية كلامهم وتصرفاتهم تثير دهشتنا تارة، وتنتزع الضحكات من قلوبنا تارة أخرى، فهم كلمة السر في صنع الفرحة والبهجة وسط العائلة، وبهم ومن أجلهم تهون الصعاب وتستمر الحياة، نربيهم على ذكرى الماضي، ونصنع معهم الحاضر، ونرى فيهم المستقبل.

من هنا تأتي أهمية العناية بهم وبكل ما يتعلق بتربيتهم ونشأتهم، حتى نضمن تكوين جيل قوي، ينمو على أسس تربوية سليمة، واثق من نفسه وإمكانياته، يتحلى بالأخلاق الحسنة، ويصمد أمام مغريات الحياة الزائفة، ويمكن الاعتماد عليه في صنع مستقبل زاهر له ولوطنه.

لكن المشكلة التي تواجه العديد من الآباء والأمهات حاليًا هي صعوبة تحكمهم في عملية تربية أبنائهم، بسبب وجود العديد من العوامل والمؤثرات الخارجية التي تتداخل مع هذه العملية وتؤثر فيها.

فكيف يمكننا تربية أبناءنا تربية سليمة؟، وكيف نحميهم من أصدقاء السوء، ومن المؤثرات السلبية العديدة التي تحيط بنا؟، والأهم هو كيف يمكن لنا أن نتقرب من أبناءنا ونكسب محبتهم وثقتهم؟، وكيف نفهم شخصيتهم وما يفكرون فيه حتى نستطيع التعامل معهم بصورة صحيحة؟، وما هي المشاكل التي يمكن أن تواجه الوالدين في تربية الأبناء؟، وكيف يمكن التغلب عليها؟

الإجابة على هذه التساؤلات كانت محور الحلقة الجديدة من برنامج “العيادة النفسية” الذي يذاع عبر أثير راديو صوت العرب من أمريكا، والتي تناولت تجارب واقعية في تربية الأبناء لآباء وأمهات من الجالية العربية في أمريكا، بالإضافة إلى استشارات نفسية ونصائح تربوية يقدمها الدكتور وجدي عطية، أستاذ الصحة النفسية والسلوك بجامعة جورج واشنطن سابقًا.

تجارب واقعية

* د. وجدي.. أهلا بك معنا في هذه الحلقة الهامة حول تربية الأبناء، ولكن قبل أن نبدأ دعنا نتجول مع ميكرفون البرنامج داخل عدد من بيوت الأسر العربية والأميركية للتعرف على تجارب الآباء والأمهات العرب في تربية أبناءهم في المجتمع الأميركي، والتحديات التي واجهوها.

ولنستمع أولًا إلى تجربة أسرة عربية في أميركا في تربية الأبناء، حيث يقول الأب: “من المهم أولًا أن يكون هناك تفاهم بين الزوجين، حتى تقل المشاحنات التي تحدث بين الزوجين، ويتم التركيز على تربية الأولاد، فإذا لم يكن الزوجان على اتفاق أو وئام وانسجام في المهجر فالأطفال سيدفعون الثمن غاليًا”.

وبالنسبة لي فإن توافقي مع زوجتي أسريًا ساعدني جدًا في تربية بناتي الثلاث، خصوصًا عندما وصلن إلى مراحل عمرية حرجة جدًا خلال فترة البلوغ، فليس من السهل أن تعلم الأسرار التي تجول في رأس أطفالك.

فيما تقول الزوجة إن “تربية الأولاد تعتبر تحدي كبير في كل مكان وليس في المهجر أو أميركا فقط، فأنا أتحدث مع أصدقاء لي في الدول العربية أو الأجنبية، وأعلم أننا جميعًا في تحدي أينما كنا.

وأعتقد أن الذي يميز التربية في المهجر عن التربية في البلدان العربية هو أن أولادنا يتعرضون لقصص وموضوعات حساسة كالعلاقات بين الجنسين في عمر مبكر، وذلك أكثر من الأبناء المتواجدين في الدول العربية.

ولهذا يجب على الوالدين أن يتفادوا هذا الأمر قبل وقوعه، وأن يكون الآباء مهيئون للرد على التساؤلات التي تكون أكبر من عمر أبناءنا، لأنه لا يوجد لدينا حل آخر، لأن أبناءنا يتعرضون لهذه الأمور، على خلاف بلداننا العربية، فالآباء هناك لا يتحدثون مع أبنائهم أبدًا في هذا الأمور، وإذا تحدثوا معهم يكون ذلك في عمر متأخر، كآخر عام دراسي لهم، أو في المرحلة الجامعية، ولكن هنا في المهجر لا نستطيع أن نؤخر مواجهة هذه التحديات، لأنها تحدث عندنا مبكرًا عن أماكن أخرى”.

البنات في المهجر

* لكن دكتور البعض يصل في تخوفه من تأثير المجتمع الأمريكي على بناته من إلى اتخاذ قرار بالعودة إلى الوطن الأصلي، وذلك عندما تقترب أعمار البنات من سن المراهقة، فما هو تعليقك على هذا التصرف؟

** قبل لأن يقوم هؤلاء بهذا التصرف عليهم أن ينظروا إلى ما يحدث للبنات في بلداننا العربية قبل أن يبدوا تخوفهم من تربية بناتهم في المهجر أو العكس، لأن البيئة ليست هي العامل الوحيد المؤثر في تربية الأبناء، فهناك العديد من العوامل الأخرى مثل الأسرة، والجيران، والمسلسلات والأفلام، وعلو الصوت عند الجيران، والشجار الذي يحدث في الشارع، والأخلاقيات التي توجد في المدارس، وكلها عوامل تؤثر على تربية الأبناء.

التوافق الأسري

* دكتور وجدي استمعنا في البداية لأب عربي أميركي تحدث عن أهمية التوافق الأسري في تربية الأبناء، خصوصًا في فترة المراهقة، خاصةً وأنه كان يربي مع زوجته ثلاث بنات، فما هو التحليل النفسي لأثر التوافق بين الزوجين على تربية الأبناء؟

** في الحقيقة لا أريد أن أقول أن هذا الأمر مهم في فترة المراهقة فقط، وإنما قبل فترة المراهقة أيضًا وبعدها، لأن الأب والأم هما المثل الأعلى للأبناء، خصوصًا عند تواجد ثلاث فتيات، لأن التعرض للبيئة هو الأساس في التأثير على أخلاقيتنا وأخلاقيات أولادنا.

فأنا لا أتحدث عن الأب والأم، وإنما عن المدرسة والمدرسين والأصدقاء والجيران وأولاد الجيران، وكذلك ما يشاهده الأبناء في السينما وفي المسلسلات، سواءً كانت عربية أو أجنبية، فهذا كله يؤثر على أخلاقياتنا سواء بالسلب أو بالإيجاب.

تجنب الخلافات

* دكتور وجدي، كيف تؤثر الخلافات بين الأب والأم على سلوك الأبناء، خاصة عند تعاملهم مع الجنس الآخر في المدرسة؟

** الخلاف بين الزوجين له تأثير كبير في التربية، فإما يكون خلاف إيجابي أو خلاف سلبي، فمثلًا لو سمحت الأم لأبنتها أن تخرج مع صديقتها في الساعة الرابعة وعارض الأب ذلك إلا بصحبة والدتها، فهذا سيؤدي إلى التشكيك وإعطاء رسالة سلبية.

فليس المهم هنا من منهم سيكون الأقوى أو من لديه السلطة في اتخاذ القرار، ولكن المهم هو الرسالة التي ستصل إلى أولادك، فيجب على الأم والأب أن يكونا متحدين لتكون الرسالة واحدة، ويكون هناك اتفاق، فالمسئول عن تربية الأبناء هو الأب والأم معًا، ولكن الذي يكون موفقًا في توصيل الرسالة للبنات هي الأم عادة، ويكون الأب مشاركًا لها، أم الذي يوصل الرسالة أفضل للأولاد فهو الأب، وتكون الأم مشاركة له.

ومن المهم بالنسبة للوالدين في تعاملهم مع أبنائهم أن يتجنبوا الأفعال المتناقضة، كأن يتحدثوا بكلام ولا يفعلوه، فهذا خطأ تربوي كبير.

أظهر احترامك لعائلتك

* إذن من المهم أن يكون الزوجان على وفاق واحترام لبعضهما البعض ولأبنائهما؟

** هذا صحيح بالطبع، فعملية تربية الأبناء تعتمد في الأساس على احترام الوالدين لبعضهما البعض، فلو كان الأبناء يشاهدون احترام الوالدين لبعضهما وتلبيتهما لاحتياجات أولادهما، فمهما شاهدوا من سلوكيات سيئة في الخارج فهم لن يتغيروا أبدًا، لأنهم نشئوا على قواعد وأسس تربوية سليمة.

كما يجب أن يحترم الآباء أبناءهم، وألا يستهينوا بهم، فنحن كثيرًا ما نسمع أن الأب أو الأم يتخذون قرارات مصيرية للأسرة دون أن يشركوا أبناءهم فيها، أو يخرجون لشراء أشياء مهمة مثل السيارة مثلاً دون علم أولادهم.

وهذا في الحقيقة ليس صحيحًا، فلا بد أن تحرص على أن تجعل أولادك هم الراعي الخاص بك ويهتمون بك وبغيابك، لأنه عندما يمر الوقت وتعجز وتكبر في العمر ستعتمد عليهم لذلك فعليك أن تعلمهم كيف يمسكوا بعجلة القيادة في حياتهم وحياتك فيما بعد.

ولا بد أن نعلم أن الأبناء يتأثرون كثيرًا بما يجدونه من معاملة طيبة بين الأم والأب وبين الوالدين والأجداد، وأن هذا يبث فيهم روح المحبة والسلام والولاء والعطاء، فالأب المحترم كل الناس تحترمه، لأنه يهتم بزوجته وأولاده وأحفاده، وهذا سيعود بالإيجاب على الآباء لاحقًا عند بلوغهم سن العجز.

وعلى الوالدين والأبناء أن يحافظا على الارتباط العائلي، فإذا لم نعودهم على ذلك فإننا عندما نتعب ونمرض فلن نجد من يشعر بنا أو يسأل عنا، ويجب أن نعلم أبنائنا أن الحياة ليست فقط خروجات وأكل وشرب وعمل، وإنما هناك علاقات مهمة أكثر من هذه الأشياء.  فعلى الوالدين أن يسألوا أبناءهم: “هل سألت عن خالتك أو خالك أو عمتك؟”، فهذه الأشياء نفتقد إليها حاليًا.

قواعد مختلفة للتربية

* هل اختلفت طريقة التربية حاليًا عن الماضي؟

** نعم ففي في زماننا كانت هناك قواعد مختلفة للتربية، فنظرة الأم أو الأب لك كانت كافية لتوضح لك هل ما تفعله خطأ أم صواب، وإذا أدركت أنك على خطأ فإنك تدنو بوجهك إلى الأسفل ثم تعود للنظر إلى والدك أو أمك لتعتذر وينتهي الموضوع، أما اليوم فنسمع الجدال والصوت العالي من الأجيال الجديدة عند مناقشتهم مع الوالدين.

وهذا موضوع مهم جدًا، لأننا أحيانًا نسمع الشتائم البذيئة بين الأولاد وأهاليهم، وهذا خطأ، حتى وإن كان الأولاد يقلدون الجيران، فعلى الوالدين أن يوضحوا لهم أن هذه الألفاظ لا تقال في الجو المنزلي، وأن يقولوا لهم “نحن نحافظ عليكم ونربيكم لتكون أفضل ناس، ورفع صوتك لا يجدي لأن أخلاقياتك التي تمارسها في المنزل ستمارسها بنفس الأسلوب في مكان آخر، فما تقوم به اليوم تلقائيًا وإن قمت به في منزل شخص آخر فسيقولون ما هذه التربية السيئة؟، ومن أين أتى هذا السلوك؟”.

وللأسف كانت في الماضي التربية سهلة لعدم وجود التليفزيون، وكان للراديو حدود في الاستماع، وكانت القواعد الحديثة في المنزل صادرة من الأب والأم، أما الآن فلا توجد قواعد حديثة في المنزل.

الاختلاط مع الجنس الآخر

* وكيف يتصرف الآباء والأمهات مع مسألة اختلاط  أبنائهم مع الجنس الآخر؟

** الأمر حاليًا أصبح مختلفًا عن ذي قبل، فنحن في تربيتنا لم نتعود على أن يسير الولد مع الفتاة أو العكس، ولكن الأسرة هي التي كانت تحتضن هذا الاختلاط، ولذلك عندما كان أولاد الخال أو الخالة يأتون إلى المنزل نعتبرهم مثل إخوتنا ويعيشوا ويختلطوا معنا في نفس المنزل تحت إشراف الوالدين.

وعملية احتضان الاختلاط وإشراف الوالدين عليه عملية مهمة جدًا، فلا تترك أولادك بمفردهم في المنزل أو مع شخص غريب. فالأمهات في الماضي كانت مهمتهم تقتصر على رعاية المنزل، حيث تظل الأم في المنزل لرعاية الأبناء حتى وإن كانت حاصلة على أعلى الشهادات، وإذا كانت تعمل فإنها تجعل أختها أو ابنة خالتها تبقى مع أولادها.

الموضوعات الحساسة

* دكتور وجدي، استمعنا إلى أم عربية أميركية وهي تقول إن تربية الأبناء في المجتمع الأميركي تشكل تحديًا كبيرًا، بسبب تعرض الأبناء بشكل أكثر لموضوعات حساسة في عمر مبكر، مثل العلاقة بين الجنسين، فكيف يمكن للوالدين مواجهة هذا التحدي؟

** عندما أتيت إلى أميركا كان أولادي في سن صغير حوالي بين 3-4 سنوات. هناك شيئان إيجابيان وجدتهما في المهجر، أولها أن الأولاد وهم في سن مبكر يتعرفون في المدرسة على الأعضاء التناسلية للبنت وللولد، وكيف نولد ونتطور بشكل علمي.

ولابد علينا في المنزل أن نكون متطورين أيضًا ونطلعهم على هذه الدراسات بنفس أسلوب المدرسة، ومن ثم نعطيهم بعض المعرفة، كأن نقول لهم أن الرجل والمرأة يتزوجا لينجبا الأبناء من الأب والأم المرتبطين بالعلاقة الزوجية، وننبههم إلى أن هذا لا يحدث خارج الزواج، وأن هناك نزوات إذا اتبعناها من الممكن أن تؤدي إلى أشياء خطيرة.

ويجب أن نعطيهم أمثلة أنه إذا كان لديهم مجموعة من الأصدقاء يتناولون المخدرات أو الكحول فإذا تبعوهم فلن يكونوا واعين لما سيقومون به بعد تناول هذه المواد، فربما يقومون بأشياء سلبية من الممكن أن تؤدي إلى وفاتهم أو إلحاق الضرر بهم .

كن صديقًا لأبنائك

* سمعنا من أب عربي يتحدث عن ضرورة توفير جو من المصارحة والصداقة مع أولاده، والمشاركة في الفضفضة معهم، حتى يمكنه التعرف على ما يدور في عقولهم، وللتعرف حتى على ما يعتبره الأبناء أسرار، فكيف يمكن للأب أو الأم توفير هذا الجو من الانفتاح مع الأبناء؟

** الصديق الصدوق للفتاة هي الأم، لأنها مرت بنفس الظروف عادةً، فالأم تعلم معنى الدورة الشهرية وما قبلها وبعدها، وهناك أشياء كثيرة تتحدث بها الأم بأريحية أكثر مع ابنتها عن الأب.

فالحديث والفضفضة شيء مهم جدًا، وهو يقرب البنت من أمها، ويجنبها مشاكل قد تقع فيها نتيجة لعدم إدراكها لطبيعة التغيرات التي تمر بها.

لذلك يجب على الوالدين أن يسمعوا لأولادهم، وإذا سمع الوالد شيئًا لم يعجبه فعليه أن يبقى هادئًا، ويناقش ابنه أو ابنته بصورة عادية، فمثلًا إن شاهد الوالد ابنته عائده من المدرسة وبجانبها تلميذ، وهو لا يعلم ما إن كان هذا التلميذ هو زميلها في الفصل أم تعرفت عليه من الشارع أم هو أحد أولاد الجيران، فإذا سأل الأب ابنته قائلاً: “أنا رأيتكِ وأنتِ عائده من المدرسة، فمن الذي كان معكِ؟”، فالفتاة ستسكت إن كان هناك شيء غير جيد، وعلى الأب أن يفتح باب الحوار والمناقشة ليعرف ما يريده من ابنته، كأن يقول الأب لها “زميلك هذا كأني أعرفه؟، هل هو ابن الأستاذ فلان؟”.

ففي الماضي كنا نخرج مع الزملاء كمجموعة مع بعضنا البعض، لنحافظ على بنات جيراننا، لأننا نعتبرهن مثل أخواتنا، ويكونون تحت رعايتنا، فكنا نعتبر عائلة واحدة، وهذا ليس خطأ، فالخطأ أن تتجه العلاقة إلى طريق آخر، خصوصًا أن الأولاد يختلفون عن الفتيات، فالفتيات لديهنَّ أشياء خاصة لا يفهمها الأولاد.

احرص على توعية أبنائك

* هذا يقودنا أيضًا إلى أهمية التوعية للأبناء في كل ما يتعلق بحياتهم، وبصفة خاصة الموضوعات الحساسة التي يمكن أن تعرضهم لمخاطر؟

** نعم، فعلى الوالدين أن يضعا نظامًا لتوعية أبنائهم، ومن السهل على الأم عادة أن تقوم بهذه العملية من منطلق رعايتها اللصيقة لأبنائها، ويمكن للأب أن يقوم بها أيضًا من منطلق خبرته في الحياة، لأنه يعلم ما هي حدود العلاقات بين الجنسين، وأنه إذا حدث افتراء على الفتاة من أي ناحية فإن صورة الفتاة تتراجع في نظر الولد.

ولا أقصد من التوعية أن نكون مدرسين لأطفالنا، ونرفع أصابعنا ونقول لهم ” افعل هذا أو احذر أن تفعل هذا” بطريقة مباشرة وعنيفة، فهذا خطأ، فعليك أن تعلمهم بحسب إمكانياتك وإمكانية أولادك ودرجة فهمهم، وبحسب المرحلة التي يمرون بها.

فأنت لا تستطيع أن توسع إدراك أبناءك حتى يفهمون ما تقوله لهم، فعليك أن تعلم ما يقومون به، وإن لم تكن تعلم، فعليك أن تسأل المشرفة الاجتماعية الخاصة بالمدرسة، أو إذا هناك تقارب بين أولياء الأمور وبين المدرسين في المدارس لينصحوك بماذا يقومون به في هذا السن.

وعلى الأم أن تعطي جزءًا من التربية للأب، لأننا كأجيال سابقة كنا نحظى برعاية الأب بصورة  طبيعية، أما الآن فالأب منشغل جدًا ولا يخصص وقتًا لأبنائه، فإذا حضر الأب إلى مائدة الطعام سواءً على الغداء أو العشاء أو الإفطار يكون هذا أمرًا لافتًا.

* في نهاية هذا اللقاء نشكر الدكتور وجدي عطية، على هذه المعلومات القيمة. وحتى نلتقي في العيادة النفسية إن شاء الله لكم منا أطيب الأمنيات.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب :

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وللاستماع الى الحلقة عبر الساوند كلاود :

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى