الراديو

د/عاطف عبد الجواد في إذاعة صوت العرب من أمريكا : يناقش مع ضيوفه ” مستقبل سوريا بين التقسيم والحل السياسي “

حصري- راديو صوت العرب من أمريكا

مع التطورات الأخيرة في سوريا، يعتقد بعض زعماء المعارضة السورية الذين يعيشون في الولايات المتحدة، أن الدولة فقدت سيادتها، وأن التقسيم أصبح احتمالاً أكثر قُربًا.

فبينما تحاول القوات الفرنسية والعربية السيطرة على مناطق في سوريا، تقوم القوات الحكومية السورية بتوسيع سيطرتها على  المزيد من الأراضي، ومنها المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة.

أما الولايات المتحدة فتقول إنها توسع حملتها ضد داعش في سوريا وتحرك المزيد من القوات على طول الحدود العراقية السورية.

لكن هل تشير هذه التحركات إلى إمكانية التوصل لحل سياسي في سوريا؟.. وهل سيستمر تقسيم سوريا عمليا؟، وهل هناك مستقبل للمعارضة في سوريا؟

هذه التساؤلات وغيرها ناقشها الإعلامي الدكتور عاطف عبد الجواد، في حلقة من برنامجه على “راديو صوت العرب من أمريكا”، مع مجموعة من الخبراء المتميزين في الشأن السوري، ومن بينهم الدكتور زكي لابابيدي من سكوتسديل – أريزونا، وهو رئيس المجلس السوري الأمريكي، والسيد دارين فينويك، وهو نائب رئيس المجلس السوري الأمريكي وناشط في مجال حقوق الإنسان، والسيد محمد علاء غانم، وهو مستشار سياسي سابق للمجلس الأميركي السوري.

زعيما المجلس السوري الأمريكي اتفقا في وجهة النظر حول أن الوضع الإنساني في سوريا سيئ، وأنه رغم أن المجتمع الدولي يفعل ما بوسعه في هذا الصدد، فإن غياب الإرادة السياسية يجعل من مهمة وقف معاناة السوريين أمرًا صعبًا، ويعرقل جهود العثور على حل سياسي للأزمة في البلاد.

ويعتقد الدكتور زكي لابابيدي، رئيس المجلس، ونائبه دارين فينيك، أن المليلشيات التي تدعمها ايران تسعى إلى تغيير التركيبة الديموغرافية في بعض مناطق سوريا.

واتفق معهما في ذلك محمد علاء غانم،  المستشار السابق بالمجلس مشيرًا إلى  أن الروس وحكومة الأسد يقصفون المدنيين، بل وفي حالة اليأس يستخدمون السلاح الكيماوي.

وعندما سألهم مقدم البرنامج عاطف عبد الجواد عن وجود أية أدلة على استخدام الكيماوي، وعلى قيام إيران بتغيير الطبيعة الديموغرافية، ساق الضيوف عدة أمثلة على هذه الأدلة.

وبالنظر إلى الاتهامات الكثيرة التي وجهها ضيوف البرنامج إلى حكومة الأسد، نوه مقدم البرنامج، بأنه ليس لديه متحدث يمثل الحكومة السورية أو يناصرها للرد على هذه الاتهامات.

وأصرّ ضيوف البرنامج على أن الأسد لا يهيمن على سوريا. وعندما سئلوا عما إذا كانوا يؤيدون فكرة وجود قوات عربية على الأراضي السورية، أبدى الثلاثة شكوكًا بشأن جدوى الفكرة، ما لم يتم تكليف القوات بمهمة تقتصر على تسهيل المساعدات الإنسانية وعلى عمليات غير قتالية.

وعندما سئل الضيوف عن مستقبل المعارضة السورية، أقروا بأن المعارضة تم سحقها على الأرض، وأعربوا عن الأمل في عودة المعارضة مع بزوغ حل سياسي في سوريا.

ضيوف الحلقة

* محمد علاء غانم، كبير المستشارين السياسيين في المجلس السوري الأمريكي، وعضو مجلس إدارة التحالف من أجل سوريا ديمقراطية، وزميل في المركز السوري للدراسات السياسية والإستراتيجية.

* الدكتور زكي لبابيدي من سكوتسديل – أريزونا، رئيس المجلس السوري الأمريكي، وطبيب أمراض القلب ولديه عيادة خاصة. وعمل د. لبابيدي مع المجلس السوري الأمريكي منذ إنشائه، بعد أن شغل سابقاً منصب رئيس لجنة العلاقات الحكومية ونائب الرئيس الوطني. ولعب د. لبابيدي دوراً رئيسياً في تنسيق وتنظيم العديد من البعثات الطبية إلى الأردن ولبنان ومصر لتقديم الخدمات الطبية بوجه عام، وتحديداً علاج المصابين بأمراض القلب الحرجة.

* دارين فينويك، يقيم في واشنطن العاصمة، وهو نائب رئيس المجلس السوري الأمريكي، وناشط في مجال حقوق الإنسان ومحامٍ لديه خبره أكثر من 15 عامًا في مجال الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان في أفريقيا والشرق الأوسط. ويعمل دارين بانتظام مع أعضاء الكونغرس ومسئولي الأمم المتحدة لزيادة الوعي والدعوة إلى سياسات لإنهاء أعمال العنف الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب ضد الشعب السوري..

لمتابعة اللقاء :

 

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى