غير مصنف

ماليزيا: استنتاجات المحققين الدوليين حول إسقاط الطائرة لها دوافع سياسية

اعتبر رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أن استنتاجات المحققين الدوليين بشأن إسقاط طائرة الركاب الماليزية فوق أوكرانيا، جاءت بدوافع سياسية وغير مبنية على حقائق موضوعية.

وقال محمد – وفقا لقناة “روسيا اليوم”، اليوم الخميس – “إن هدف إجراء تحقيق دولي في كارثة طائرة الخطوط الجوية الماليزية في سماء أوكرانيا عام 2014 لم يكن إثبات الحقيقة، بل اتهام روسيا… نحن غير سعداء، لأنه منذ البداية أصبح هذا (التحقيق) قضية سياسية تتعلق بكيفية اتهام روسيا بأعمال غير شرعية”.

وأشار إلى أن النتائج التي توصل إليها التحقيق حتى الآن “ليست أكثر من استنتاجات تستند إلى معلومات لم يتم التحقق منها”.

من جانبها، أعربت الخارجية الروسية – أمس – عن أسفها لنتائج التحقيق في حادث تحطم الطائرة الماليزية في الرحلة وقالت إنه لا أساس للاتهامات الموجهة لأشخاص روس.

وذكر فريق التحقيق في وقت سابق من يوم أمس أن ثلاثة مواطنين من روسيا ومواطنا أوكرانيا ستُوجَه لهم تهم القتل بإسقاط الطائرة الماليزية فوق شرقي أوكرانيا عام 2014 في حادث أودى بحياة 298 شخصا.

وذكرت الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني: “مرة أخرى يتم توجيه اتهامات لا أساس لها بالمرة إلى الجانب الروسي بهدف تشويه سمعة روسيا أمام المجتمع الدولي”.

أعربت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، عن دعمها لإعلان مكتب المدعى العام فى هولندا اليوم عن لوائح الاتهام في إسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية كانت متوجهة من أمستردام إلى كوالالمبور في 17 يوليو 2014.

وذكر بيان من الخارجية الكندية “تدين كندا هذا العمل المروع الذي أودى بحياة 298 من أفراد الطاقم والركاب ، بمن فيهم كندى. ندعم جهود فريق التحقيق المشترك، وهو تحقيق جنائي مستقل ونزيه بقيادة هولندا وأستراليا وبلجيكا وماليزيا وأوكرانيا، ولدينا ثقة كاملة في نظام العدالة الجنائية الهولندي”.

وأكدت الحكومة في أوتاوا تقديرها لجهود فريق التحقيق الدؤوبة لتحقيق العدالة والمساءلة للضحايا وعائلاتهم.

وأسقطت طائرة الرحلة “إم.إتش17” فوق أراض يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا أثناء سفرها من أمستردام إلى كوالالمبور. وقُتل جميع من كانوا على متنها. ومعظم الضحايا هولنديون. وخلص فريق التحقيق المشترك عام 2014 إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ روسي.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى