غير مصنف

تقارير تؤكد: إيران تستعد للحرب وتتحدى دول المنطقة

ذكر تقرير نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية أن قائدا عسكريا إيرانيا بارزا قابل قيادات في ميليشيات عراقية موالية لإيران في بغداد، وطلب منهم الاستعداد للحرب.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر استخباراتية رفيعة قولها إن قائد فيلق القدس، اللواء قاسم سليماني، اجتمع قبل 3 أسابيع بعناصر من الميليشيات الموالية لإيران في العراق، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.

وأثار تحرك سليمانى الرامي لتعبئة حلفاء إيران الإقليميين مخاوف أمريكا وحلفائها من تعرض مصالحهم في المنطقة لتهديدات، الأمر الذي جعل الخارجية الأمريكية تطلب من موظفيها «غير الأساسيين» مغادرة العراق، كما رفعت بريطانيا مستوى التأهب لقواتها ودبلوماسييها.

وفى نفس السياق، كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن 3 مسئولين أمريكيين قالوا إن المعلومات الاستخباراتية التي تسببت في تصعيد البيت الأبيض لتحذيراته سببها صور تمثل نوعًا جديدا من التهديد، حيث تظهر صواريخ على قوارب صغيرة، مما زاد المخاوف من أن الحرس الثوري الإسلامي يعتزم إطلاق النار على السفن البحرية الأمريكية. كما التقطت المخابرات الأمريكية تهديدات محتملة ضد السفن التجارية من قبل الميليشيات التي تربطها علاقات بإيران على القوات الأمريكية فى العراق.

وقد أحدثت هذه المعلومات خلافا بين أعضاء الإدارة الأمريكية حول التصعيد العسكري ضد إيران.

تحدي إيراني

من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه بلاده لا تريد الحرب مع أي طرف من الأطراف.

وأضاف في تصريحات أدلى بها خلال تواجده في العاصمة الصينية بكين، اليوم السبت، أنه لا يمكن لأي دولة في المنطقة أن تواجه إيران.

وأوضح أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لا يسعى إلى الحرب، إلا أن هناك أشخاصا في إدارته يريدون دفعه إلى الحرب.

وسبق أن قال ظريف، لوسائل إعلام يابانية، إن سياسة الحرب التي يتبعها “الفريق ب” ستكون بمثابة انتحار سياسي.

ويستخدم ظريف في تصريحاته دوما، مصطلح “فريق ب”، للدلالة على كل من بولتون (جون) مستشار الأمن القومي الأمريكي، وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبن سلمان (محمد) ولي العهد السعودي، وبن زايد (محمد) ولي عهد أبوظبي.

وتساءل ظريف: “هل يقبل العالم المتحضر بـ”بلطجية” أمريكا ضد الذين يلتزمون بالقانون وينفذون قرار مجلس الأمن الدولي؟، وأكد ظريف أن إيران لا تسعى للمواجهة، لكنها لطالما دافعت بقوة عن مصالحها والآن تواصل العمل ذاته.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى