غير مصنف

بريطانيا ترسل قوات بحرية ملكية إلى الخليج لحماية سفنها الحربية

كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية -اليوم الأحد- النقاب عن إرسال القيادة البحرية الملكية لبريطانيا 100 جندي من القوات الخاصة إلى مياه الخليج لحماية سفنها الحربية، حيث تقترب إيران والغرب من احتمال ظهور صراع، وذلك في أعقاب الهجمات على ناقلتي نفط الأسبوع الماضي.

ونقلت الصحيفة – في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني – عن مصادر عسكرية قولها ” إن المائة جندي من وحدة 42 كوماندوز – المتمركزة بالقرب من بليموث – سيشكلون قوة رد فعل سريعة، كما سيعملون من سفن تابعة للبحرية، تقوم بدوريات في المنطقة من قاعدة بحرية بريطانية جديدة في البحرين”.

وأوضحت أن القوات البريطانية الخاصة ستنطلق إلى البحر على متن سفن حربية، حيث تقوم بدوريات في مياه الخليج العربي، وتدافع عن السفن العسكرية والأسطول التجاري البريطاني عبر مضيق هرمز، متابعة أن نشرهم يأتي في الوقت الذي ينضم فيه مسئولو الجيش، والمخابرات البريطانيون إلى تحقيق دولي في أحداث الأسبوع الماضي التي شملت ناقلات النفط بالقرب من مضيق هرمز ، والتي ألقت أمريكا وبريطانيا باللوم فيها على الحرس الثوري الإيراني.

تصعيد متبادل

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، اليوم الأحد، إن بلاده “شبه متأكدة” من أن إيران تقف وراء الاعتداءات التي استهدفت ناقلتي النفط في خليج عمان، الخميس الماضي، وذلك بعد إنجازها “تقييماً استخباراتياً”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن “هنت” قوله: “أنجزنا تقييماً استخباراتياً خاصاً بنا، ونحن شبه متأكدين من أن إيران غالباً تقف وراء تلك الاعتداءات”.

وأضاف: “لندن لا تعتقد أن أي أحد آخر يمكنه القيام بذلك.. نحث كل الأطراف على وقف التصعيد فيما يتعلق بالهجوم على الناقلتين”.

وذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أن إيران استدعت السفير البريطاني لدى طهران بعدما قالت بريطانيا إنها تحمل إيران مسؤولية الهجوم على ناقلتي نفط بخليج عمان.

وقالت الوكالة “خلال الاجتماع مع مسئول وزارة الخارجية الإيرانية، نددت إيران بقوة بالاتهامات التي لا أساس لها، وانتقدت موقف بريطانيا غير المقبول فيما يخص الهجوم الذي وقع بخليج عمان”.

وأضافت الوكالة أن إيران طلبت من السفير البريطاني توضيحًا وتصحيحًا لموقف بلاده بعدما أضحت بريطانيا البلد الوحيد الذي يردد الاتهامات الأمريكية بشأن الهجوم.

 

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى