غير مصنف

الموريتانيون يختارون رئيساً جديداً اليوم

بالرغم من وجود توقعات باستمرار الوضع الراهن على ما هو عليه، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها لأول مرة منذ استقلال موريتانيا قبل 59 عاما، ليصوت الموريتانيون من أجل اختيار رئيس جديد منتخب ديمقراطيا، ليحل محل الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) لاختيار من سيحل محل الرئيس محمد ولد عبد العزيز (62 عاما) الذي تولى السلطة في انقلاب عام 2008 ومنذ ذلك الحين وهو حليف للقوى الغربية في حربها على الإسلاميين المتشددين وفقا لوكالة رويترز.

ومحمد ولد عبد العزيز البالغ من العمر 62 عاما، تولى السلطة في انقلاب عام 2008، وهو حليف للقوى الغربية في حربها على المتشددين منذ ذلك الحين والآن يترك منصبه بعد أن قضى فترتين رئاسيتين مدة كل منهما خمس سنوات وهو الحد الأقصى لتولي الرئاسة.

وقال جيلز يابي، مؤسس مركز أبحاث غرب أفريقيا، إن الغزواني هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات ومن المرجح أن يواصل الحكم على نهج ولد عبد العزيز، لكن ما زال بإمكانه أن يحقق مفاجأة.

وأضاف يابي ”الغزواني شخص حصيف للغاية. قد لا يكون التغيير مجرد تجميل“.

ويدعم الرئيس الحالي لموريتانيا محمد ولد الغزواني وهو وزير دفاع سابق ويحاول أن يحافظ على نفوذ كبير من خلاله وراء الكواليس، مؤكداً لمؤيديه أنه لا يستبعد الترشح مرة أخرى بعد خمس سنوات.

وهناك خمسة مرشحين آخرين. واستقطب رئيس الوزراء السابق سيدي محمد ولد ببكر، المدعوم من أكبر حزب إسلامي في موريتانيا، حشودا كبيرة خلال الحملة الانتخابية ويعتبر المنافس الرئيسي للغزواني.

وتركزت الحملة الانتخابية للغزواني على مواصلة التقدم الاقتصادي والأمني في عهد ولد عبد العزيز. ويشهد اقتصاد البلاد نموا وسيتلقى دفعة عندما يبدأ حقل غاز بحري كبير الإنتاج في أوائل العقد المقبل.

وهناك خمسة مرشحين آخرين. من بينهم رئيس الوزراء السابق سيدي محمد ولد ببكر، المدعوم من أكبر حزب إسلامي في موريتانيا، والذي استقطب حشودا كبيرة خلال الحملة الانتخابية ويعتبر المنافس الرئيسي للغزواني.

وما لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 في المئة من الأصوات، فستجرى جولة ثانية للانتخابات الشهر المقبل.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى