غير مصنف

الرئيس الفنزويلي يعلن فشل الانقلاب ويتهم أمريكا وكولومبيا بدعمه

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فشل محاولة الانقلاب، التي شهدتها البلاد أمس الثلاثاء، متهما كولومبيا والولايات المتحدة بالوقوف وراء تلك المحاولة الفاشلة.

وقال مادورو – في كلمة مباشرة متلفزة ألقاها بحضور قيادة الجيش-: “أعين العالم أجمع كانت على فنزويلا، التي قاومت اليوم محاولات الاستيلاء عليها من قبل “الأوليجارشية الكولومبية” و”الإمبريالية الأمريكية”.

أضاف مادورو، إن مجموعة صغيرة من العسكريين توجهت لأحد عقد المواصلات “جسر التاميرا”، الذي يحاذي القاعدة العسكرية الجوية “لا كارلوتا”، حيث ادعى المتمردون الاستيلاء عليها، لكنها كانت كذبة كبيرة، ولم يدخل أحد القاعدة ولم يستولوا عليها ولا على أي قاعدة عسكرية مطلقا.

وأضاف أن أكثر من 80% من المشاركين في هذه العملية تم خداعهم بإخبارهم أنهم متوجهون لعملية عسكرية في أحد السجون المتمردة، متابعا القول:”عندما رأوا أن الأمر يتعلق بانقلاب عسكري، انسحبوا، وكانوا يملكون ثماني عربات عسكرية، ولكن نفس أفراد الجيش قادوا هذه العربات وعادوا بها إلى قواعدها الأساسية”.

ودعا مادورو الشعب للتواجد دوما في الشارع للدفاع عن السيادة والدستور والديمقراطية والسلام.

جوايديو يرد

ومن جانبه، قال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو إن الرئيس نيكولاس مادورو لا يحظى بدعم القوات المسلحة كما ادعى بالأمس.

وأضاف جوايدو – في رسالة تم بثها على شاشة التلفزيون الفنزويلي – “أن الرئيس لا يحظى بدعم أو احترام القوات المسلحة”، وحث الناس على النزول إلى الشوارع مجددا في عيد العمال.

روسيا تتدخل

من جانبه قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، إن روسيا نصحت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بالبقاء في بلاده بعد أن كان يعتزم التوجه إلى كوبا.

وأوضح بومبيو أن مادورو كان يستعد لاستقلال طائرة لمغادرة البلاد، إلا أن الروس أبلغوه بضرورة البقاء، منوها إلى أن الولايات المتحدة لديها معلومات بأن الرئيس الفنزويلي كان يعتزم التوجه إلى كوبا.

يذكر أن الولايات المتحدة تدعم مساعي زعيم المعارضة خوان جوايدو للإطاحة بالرئيس الفنزويلي مادورو الذي تحمله واشنطن مسئولية الأزمة التي تمر بها فنزويلا وفرض واشنطن عقوبات اقتصادية صارمة على نظامه.

يشار إلى أن جوايدو أعلن نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا، واعترفت به الولايات المتحدة وعواصم غربية رئيسا شرعيا للبلاد.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى