ترامب مهاجمًا بايدن: سيقضي على الدِين والنفط وحق امتلاك السلاح

اتهم الرئيس “دونالد ترامب” منافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة “جو بايدن”، بمحاولة حرمان المواطنين من مصادر الطاقة وبعض حقوقهم المدنية.
وقال ترامب خلال تجمع لمؤيديه في ويسكونسن، إن بايدن تراجع عن بعض الوعود التي قطعها في بداية حملته، معتبرًا أن الديمقراطيين ذوي التوجهات اليسارية متأسفون حاليا لترشيحه، وأضاف: “تذكروا هذا الأمر.. في السياسة، المواقف المعلنة أولا هي التي ستطبق، لا أسلحة، لا دين، لا طاقة، ولا نفط، تذكروا هذا الأمر جيدًا”.
وسبق لترامب في أغسطس الماضي، إلى الزعم بأن منافسه يسعى “لإيذاء الكتاب المقدس وإيذاء الرب”، وأضاف: “إنه معاد للرب”، وأشار أيضا في تصريحات سابقة إلى أن “بايدن يعارض تقنية التكسير الهيدروليكي أثناء التنقيب عن النفط”، وهو ما يهدد قطاع الطاقة بالبلاد.
وكان بايدن قال في شهر مارس الماضي إنه سيعين الديمقراطي “بيتو أورورك”، الداعي لحظر امتلاك الأسلحة، مسؤولًا على قوانين مراقبة السلاح في البلاد، في حين أكد على أن التعاليم الكاثوليكية التي يتبعها تحثه على الترحيب بالغريب، بينما يشتت ترامب العائلات.
وفيما يخص تقنية التكسير الهيدروليكي أثناء التنقيب عن النفط، فقد أكد بايدن أن رفضه لهذه التقنية يرجع إلى المخاطر التي تشكلها على البيئة، بالرغم من أن حملته قد أكدت لاحقا أنه لن يوقف عمليات التكسير الهيدروليكي.
قرارات خاطئة
وفي تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر”، ركز ترامب على اتهام بايدن، باتخاذ قرارات خاطئة تتعارض مع المصالح الأمريكية، حيث قال: “لا يوجد شخص اتخذ عددًا كبيرًا من القرارات الخاطئة مثل بايدن، لقد صوّت لصالح الحرب على العراق، وعارض مهمة القضاء على أسامة بن لادن وقاسم سليماني، وأشرف على صعود تنظيم داعش، وأشاد بصعود الصين”.
No one has been more wrong, more often than Biden. He voted FOR the Iraq War, he supported the defense sequester that gutted our military, he opposed the mission to take out Osama bin Laden, he opposed killing Soleimani, he oversaw the rise of ISIS, and he cheered the rise of…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 18, 2020
وأضاف ترامب: “لو كان الأمر متروكًا لبايدن لكان بن لادن وسليماني على قيد الحياة، ولكان الإرهاب في أوج نشاطه، ولأصبحت الصين الآن القوة المهيمنة على العالم وليس الولايات المتحدة”.