اتهام أمريكي لصينيين بقرصنة أبحاث حول فيروس كورونا
اتهمت وزارة العدل صينيين بالقرصنة الإلكترونية عبر الإنترنت لمتعاقدين في مجال الدفاع وباحثين في مكافحة مرض “كوفيد-19” وشركات أخرى حول العالم.
وبحسب موقع “فويس أوف أمريكا”؛ فقد قالت السلطات إن الصينيين “لي شياو يو” و”دونج جيا تشي” شاركا في حملة للتجسس عبر الإنترنت على مدى عدة سنوات لسرقة تصميمات أسلحة ومعلومات عن أدوية وشفرة المصدر لبرمجيات إلكترونية ومعلومات أخرى.
وتشمل لائحة الاتهام اتهامات بالسرقة السرية التجارية والتآمر بالاحتيال الإلكتروني ضد المتسللين، الذين يقول المدعون الفيدراليون أنهم سرقوا المعلومات ليس لأنفسهم فحسب، ولكنهم كانوا يعرفون أيضًا أنها ستكون ذات فائدة وقيمة للحكومة الصينية.
وتزعم عريضة الاتهام أن متسللين إلكترونيين يعملون من 2014 وحتى 2020 وحاولوا أخيراً سرقة أبحاث متعلقة بمرض السرطان.
وعلى الرغم من أن وكالات الاستخبارات الأمريكية والأوروبية قد حذرت منذ شهور من هذه الهجمات، لكن هذه الاتهامات ليست هى الأولى من نوعها ضد متسللين أجانب باستهداف الابتكار العلمي المرتبط بالفيروس التاجي.
فخلال الأسبوع الماضي؛ اتهمت السلطات في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة مجموعة قرصنة ذات صلات بالمخابرات الروسية بمحاولة استهداف الأبحاث التي تجرى على الفيروس المستجد.
وقال مساعد المدعي “جون ديمرز”، كبير مسؤولي الأمن القومي بوزارة العدل، في بيان: “لإطعام الجوع الذي لا ينضب للحزب الشيوعي الصيني للملكية الفكرية التي اكتسبتها الشركات الأمريكية وغيرها من الشركات غير الصينية بشق الأنفس بما في ذلك بحث COVID-19”.
وبحسب البيان فقد أجرى المتسللون استطلاعًا في يناير الماضي، على شبكة الكمبيوتر التابعة لشركة ماساتشوستس للتكنولوجيا الحيوية، والمعروفة ببحثها عن لقاح محتمل لكورونا، وبحثوا عن نقاط ضعف على شبكة شركة ماريلاند بعد أقل من أسبوع من قولها إنها تقوم بعمل بحث علمي مماثل.
ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن بعد على رسالة أرسلتها وكالة “أسوشيتد برس” بالبريد الإلكتروني، تطلب التعليق على الحادث.