الراديوطبيبك الخاص

هل يؤثر السكري على الحمل؟.. وما هي طرق الوقاية والعلاج؟

أجرى الحوار: ليلى الحسيني ــ أعده للنشر: أحمد الغـر

في السابق كان يُطلب من النساء المُصَابَات بداء السكر الامتناع عن الحمل، لأنهن إذا حملن فلن يعيش أطفالهن لفترة طويلة، وحتى مع توافر الأنسولين كعلاج للسكر في بداية العشرينات من القرن العشرين، ظلت عدد حالات الحمل الناجحة بين النساء المُصَابَات بداء السكري أكثر انخفاضًا من عدد النساء غير المُصَابَات به.

أما اليوم فقد باتت فرص اختبار المرأة المصابة بداء السكر لحمل طبيعي موازية تمامًا لما هو الحال عليه عند المرأة غير المصابة بداء السكر، ويعود السبب في ذلك إلى السيطرة المحكمة على سكر الدم قبل الحمل وأثناءه.

الإعلامية ليلى الحسيني استضافت د. عبادة الزحيلي، أخصائي مرض السكري والغدد الصماء، و”د. إليانا بيطار”، أخصائية طب النسائية والتوليد، لمناقشة موضوع سكري الحمل، وما الذي يمكن أن تفعله المصابة بمرض السكري قبل أن تصبح حاملًا؟، وهل سيؤثر هذا المرض على الحمل؟، وهل سيستمر المرض بعد الولادة؟، وما هي طرق الوقاية والعلاج؟

تطور ملحوظ

* نبدأ مع د. عبادة؛ هل فعلًا أصبحت فرص الحمل للمرأة المُصَابة بداء السكر حاليًا أعلى بكثير من السابق؟

** نعم، فقديمًا كان ضبط معدل السكر أمر ضعيف جدًا، ولم يكن لدينا معلومات كافية عن علاقة السكري بالحمل، فالمرأة التي كانت مصابة بالسكري كان لديها مشكلات كثيرة أثناء الحمل.

وحتى بعد الولادة يكون هناك تشوهات خلقية أو مشكلات مرضية للطفل، ومع تعدد هذه الحالات صارت هناك مخاوف لدى المريضات بالسكري من الحمل، وحتى الأطباء أصبحوا ينصحونهن بتجنب الحمل.

لكن ما اكتشفناه لاحقًا أن المرأة التي تعاني من السكري يمكنها أن تحمل حملًا طبيعيًا، بدون أي مشاكل، بشرط أن يكون معدل السكر مضبوطًا أثناء الحمل، وفي ظل المراقبة الدقيقة للسكري.

نوعان للسكري

* د. عبادة؛ هل يمكن أن توضح لنا الفرق بين السكري الذي ينشأ عن الحمل، ومرض السكري؟

** الحقيقة أن هناك نوعين من المرض، فهناك مريضة مصابة بالسكري ثم حَملت، ومريضة حملت وبسبب الحمل أصيبت بالسكري، وعلاج كل نوع يختلف عن الآخر، ومراقبة كل نوع وطرق الوقاية في كلٍ منهما تختلف عن الآخر.

وبشكل عام يعتبر الحمل stress على الجسم، والجسم نفسه يفرز الكثير من الهرمونات يسمونها Stress hormones (هرمونات الضغط)، والكورتيزون، وGrowth Hormone (هرمونات النمو)، وبعض هذه الهرمونات تحدث تورم بالجسم، وأحيانًا تجعل الضغط عالي أو النبض أسرع.

وهذه الهرمونات نفسها مقاومة للأنسولين، وعندما تقاومه يؤدي ذلك إلى رفع معدل السكر، لذلك فمن تعاني من السكري، سواء من النوع الأول أو الثاني، فإن ضبط السكر لديها أثناء الحمل يصبح أصعب، لأنه يكون هناك عوامل مضادة للأنسولين، لذلك فكمية الأدوية التي تكون في حاجة إليها أكثر من فترة ما قبل الحمل، وهذا يسمى الحمل عند مريضة مصابة بالسكري.

وهناك نوع آخر من هذا المرض، وهو المريضة التي تُجري فحوصاتها بانتظام ويظهر أنها غير مصابة بأي شيء، وفجأة يصبح لديها السكري عند الحمل، فالسكري يظهر عند الشهر الرابع أو الخامس عند الحمل، والمرأة بعد الحمل تُشفَى تمامًا.

وأصبح هناك روتين الآن عند أطباء النساء والتوليد، أن يجروا اختبار تحمل السكر، وإذا فشلت فيه المريضة يشخصون حالتها بأنها مريضة سكري الحمل، وهذا يعني أن هذه المريضة عندها استعداد معين لمرض السكري.

تشخيص سكري الحمل

* د. إليانا؛ المرأة عادةّ في بداية الحمل تبدأ المتابعة مع طبيبة مختصة إلى أن تتم الولادة، فكيف تشخصين أن هذه المرأة بأنها قد صار عندها سكري بسبب الحمل؟

** في البداية نأخذ منها Pregnancy history ،وماذا صار معها بالحمل السابق، وأوزان الأطفال  إذا سبق لها الحمل، نستطيع أن نعرف إذا كانت المريضة سيصير لديها خطر الإصابة بالسكري أثناء الحمل، ونحن بالعادة نرجح أن نجري فحص السكري بين 24 أسبوع و28 أسبوع، وعادة مع أول زيارة للمريضة لدينا نجري لها اختبار السكري العشوائي.

والنقطة التي نشك فيها عادةً بأن تكون المريضة عندها سكر حملي، هي أن يكون لديها حمل سابق لأطفال ثقال الوزن، أو يكون قد تعلقت أكتاف الطفل بحوض المرأة أثناء الولادة، أو تكون الأسرة التي تنحدر منها المرأة لها تاريخ وراثي من مرض السكري، وهناك عوامل أخرى مثل وزن المرأة نفسه، أن تكون مصابة بالبدانة، وفي هذه الحالات نفضل أن نجري اختبارات السكر الحملي قبل 24 أسبوع.

تأثير السكري على الحمل

* د. إليانا؛ كيف يمكن أن يؤثر السكري على الحمل؟

** في بداية فترة الحمل، وخاصةً إذا لم يكن معدل السكر مضبوط، فمن الممكن أن يحدث إجهاض، أو تشوهات للجنين بسبب زيادة نسبة السكر في الدم، ومن أشهر هذه التشوهات: اعتلال العضلة القلبية للجنين، وكذلك تشوهات عصبية، وقد يحدث تضخم للكبد، وكذلك زيادة أو فرط وزن الجنين، بأن يكون وزنه أكثر من 4 كيلوجرام، وممكن يصير لديه كسر في عظمة الترقوة، أو شلل في اليد أو الضفائر العصبية في رقبته، ومن الوارد أن تحدث وفاة للجنين قبل الولادة أو أثناء الولادة.

المتابعة المسبقة

* د. عبادة؛ ما هي أول نصيحة تعطيها لمريضات السكري إذا أردن الحمل؟

** أولًا نصائحي لأي امرأة عندها السكري وتريد أن تحمل، لابد أن تتابعِ مع الطبيب لفترة 3 أشهر قبل الحمل على الأقل، فلابد من ضبط السكر بدقة حتى لا تحدث أية مشكلات.

أما المريضات اللاتي ليس لديهن سكري، لكن أنجبن بالسابق أطفالًا كبار بالحجم، أو لديهن أقارب كُثر مصابين بالسكري، فأيضًا لابد من المتابعة قبل الحمل بفترة، ففي هذه الحالات يتم إجراء تحاليل معينة، ولو كانت المريضة تعاني من البدانة يتم نصيحتها بممارسة الرياضة أو أحيانا يتم إعطاؤها بعض الأدوية.

* د. إليانا؛ لو مريضة لديها سكر حمل، فكيف تتعامل مع الوضع أثناء الحمل؟، وما هي نصائحك لها؟

** أولً شيء أودّ أن أوضح كيفية إجراء فحص سكر الحمل، والذي يكون في الفترة ما بين 24 و28 أسبوعًا، والخطوة الأولى تكون عبارة عن فحص لساعة واحدة، ثم فحص الثلاث ساعات، وإذا كانت نتائج الاختبار تُظهر أن لديها سكر حمل، فإننا لا نبدأ معها العلاج بالأدوية، وإنما بالتغذية.

حيث نبدأ أولًا بالـ Acceptable daily intake، وذلك من خلال إعطاءها ما بين 118 إلى 122 كيلو كالوري، وهذا يعتمد على وزن المريضة، وأيضًا نراجع ما يحتاج إليه جسم المريضة من كربوهيدرات ودهون وبروتينات، هذا بالطبع إلى جانب التمرينات الرياضية، التي تكون لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.

أيضا نحتاج إلى أن تقوم المريضة بقياس معدل السكر (Fasting blood sugar test) قبل الوجبات، وبعدها بساعتين، وإذا كانت النتيجة أكثر من 90، أو كانت نتيجة اختباره بعد ساعتين من الأكل أكثر من 120، فنحن بحاجة إلى فعل شيء حياله، خاصة إذا كان نظام التغذية والتمارين الرياضية لا يأتي بنتيجة فعّالة معه، وفي هذه الحالة نلجأ إلى الأدوية.

أحيانًا، تأتيني مريضة وتقول إن قياس معدل السكر عندها منضبط، وأنه 120 أو 130، وأنا أقول إن هذا الأمر في حالة الحمل مختلف، فلابد أن يكون أقل من 90 (قياس سكر صائم)، وأقل من 120 (بعد الأكل)، وذلك حتى لا تحدث أي مشكلات للجنين، سواء زيادة وزنه أو macrosomia (صِغر جسمه)، أو اضطرابات أخرى خلال فترة الولادة.

ويتم متابعة المريضة أسبوعيًا، وأحيانا نعطيها أدوية عبارة عن حبوب، وإذا لم يحدث تحسن، نضطر إلى إعطاءها الأنسولين، وهناك نوعين منه :    Short acting insulins & Fast acting insulins ، بالإضافة إلى فحوصات الجنين من خلال الـ ultrasound (الموجات فوق الصوتية)، لنتأكد من سلامة الجنين.

أعراض سكر الحمل

* د. عبادة؛ ما هي الأعراض التي يمكن أن تنبّه المريضة إلى أن لديها ما تقلق بشأنه بخصوص سكر الحمل؟

** مشكلة السكري أنه لا يعطي أعراضًا كثيرة، سواء للمريضة في فترة الحمل أو خارجه، لكن عمومًا فإن أبرز الأعراض أن الإنسان يشعر بأن لديه جفاف، ويتناول المياه كثيرًا، ويذهب إلى الحمام كثيرًا، وهذا يحدث عادةً في مراحله المتأخرة، عندما يكون معدله 300 و400، لذلك لابد من المتابعة الطبية للسكري قبل الحمل.

من الأعراض التي يمكن أن تنتبه لها المريضة، أنه خلال الحمل يزيد وزنها بشكل ملحوظ، فهذه علامة على أنه هناك مشكلةٍ ما، أيضًا إذا كانت تشعر بإجهاد أو دوخة أو تذهب للحمام بكثرة، وتحديدًا في أشهر الحمل الأول، فهذا يعطي إشارة إلى احتمالية وجود السكري، ولابد من مراجعة الطبيب بشأنه.

نصائح للحامل

* وهل هناك نصائح ترين أنها مهمّة للمريضة في هذه الحالات؟

أولًا؛ من الأمور الغريبة التي نشاهدها في الأفلام والمسلسلات، أنه بمجرد معرفتنا أن المرأة حامل، نطلب منها أن تجلس وترتاح ولا تبذل أي مجهود وألا تفعل أي شيء!، ولا أعرف من أين أتوا بهذه الثقافة المغلوطة، بل بالعكس نحن نشجع المرأة الحامل على المشي والحركة والنشاط.

الشيء الأخر المهم، أنه في حالة وجود مشكلات في الحمل، أو الـ IVF (أطفال الأنابيب)، أو وجود قصور في المشيمة، ففي هذه الحالات يجب على المريضة أن ترتاح، لكن هذه نسبة قليلة من الحوامل لا تتجاوز الـ1%، أما 99% من الحوامل عليهن ممارسة الرياضة والمشي والحركة، فالحمل ليس عذر للجلوس وعدم الحركة.

فهناك علاقة ما بين ارتفاع الأنسولين أثناء الحمل وبين السكري والبدانة عند الأطفال، حتى بعد 20 أو 30 سنة، فهناك شيء اسمه Genomic Imprinting (النسخ أو التطبع الجيني)، فكلما زاد الأنسولين، حتى في حالة عدم وجود السكري، فإنه ينتقل للجنين ويصبح عند الطفل لاحقًا بدانة أو سكري أو أمراض قلبية.

لذلك بعد أن كنا نرى أمراض السكر في عمر الـ 60، أصبحنا نراها في سنّ الـ 30، وفي ظنّي أنه خلال 10 سنوات قد نرى أمراض السكر تصيب من هم في سنّ الـ 15.

من الأمور المؤسفة أيضًا طريقة التغذية، فبمجرد معرفة أن المرأة حامل يتم إعطاءها كميات كبيرة من الطعام بدون وعي، ودون معرفة فائدة هذا الطعام من عدمه، فالأمر ليس بالكثرة بقدر ما هو بالفائدة، لذلك لابد من التغذية الذكية والسليمة.

مفاهيم شائعة

* د. إليانا؛ من المفاهيم الشائعة أن المرأة إذا لم تتغذى جيدًا وتأكل كثيرًا فإن الطفل سيولد ضعيفًا، ما رأيك في هذا الأمر؟

** صحيح، هذا من الأخطاء الشائعة، ويُضاف ذلك إلى قلة الحركة خلال فترة الحمل، وهذه أمور خاطئة تمامًا، خاصة مع مريضات السكري الحوامل، فنحن نشجع على الحركة وممارسة التمارين لأننا لا نريد زيادة في الوزن، لأن زيادة الوزن قد تؤدي إلى الإصابة بالسكري مستقبلًا أو حدوث سكر حملي.

أيضًا قد تؤدي إلى حدوث إجهاض أو نقص في وزن الجنين، وليس بالضرورة زيادة في وزنه دائمًا، وقد تحدث مشكلات أخرى للجنين خلال فترة الولادة، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية.

وهناك دراسة حديثة تقول إن الحركة مهمة وضرورية للحامل حتى في حالة وجود قصور في الرحم، وإن كنا ـ نحن الأطباء ـ ما زلنا نخبر المريضات في مثل هذه الحالات بأهمية الراحة، لكن لا نخبرهن بعدم الحركة مطلقًا.

الحالات التي من الممكن أن نخبر المريضة بألا تجهد نفسها هي حالات القصور العضلي للقلب، ولكن معظم الأمراض الشائعة بالحمل ليست بحاجة إلى عدم الحركة والراحة السريرية المطلقة.

تطورات نفسية وعصبية

* د. عبادة؛ قرأت عن دراسات تفيد بأن هناك تطورات نفسية وعصبية قد تصيب الأطفال لاحقًا إذا كانت أمهاتهم مصابات بالسكري أثناء الحمل، هل هذا صحيح؟

** هناك علاقة أكيدة بين نسبة الأنسولين أثناء الحمل والعديد من المشكلات التي تحدث لاحقًا للأطفال، حتى أنه صار هناك علاقة بين الـIQ (مستوى الذكاء) ونسبة الأنسولين، وكذلك الحالة النفسية والعصبية للأطفال بكل تأكيد.

والأمر لم يعد يتوقف عند السكري فحسب، بل حتى ضبط الغدة الدرقية أثناء الحمل صار أمرًا مهمًا جدًا لمنع أي مشكلات أثناء الحمل، فهناك علاقة بين عدم ضبط الغدة الدرقية أثناء الحمل والتطور العصبي والنفسي للطفل بعمر متأخر.

أيضًا وكما تفضلت وذكرت د. اليانا، فيما يخص ضرورة المتابعة الدقيقة للسكري أثناء الحمل، فإن هناك بعض الأطباء لا يعرفون الأرقام المناسبة لقراءة معدل السكر أثناء الحمل، فيخبروا المريضة أنه 130 أو 140 أو 160 وأن هذا طبيعي، وهذا ليس طبيعي، فأثناء الحمل يجب أن تكون القراءة 70% منها خارج الحمل.

مشاكل واردة

* د. إليانا؛ ما هي المشاكل التي من يمكن أن تحدث للطفل إذا لم تلتزم الحامل بالضوابط والنصائح التي تم ذكرها؟

** من الممكن أن تحدث زيادة في وزن الجنين، أو حتى في وزن الأم أيضًا، ومن الممكن أن يتم إخضاع الأم للولادة قبل ميعادها، وفي فترة الولادة الأمر الذي نقلق جدًا بشأنه هو الـ macrosomia (صِغر جسم  الجنين)، وفي هذه معظم هذه الحالات يتم توليد الأم قيصريًا وقبل ميعادها، ويتم وضع الطفل في العناية المركزة، بالإضافة إلى ذلك يصير هناك نقص في الكالسيوم والماغنسيوم، وحتى في السكر لدى الجنين.

ومن الممكن أن يحدث زيادة في لزوجة الدم عند الطفل، بسبب حدوث فرط في إنتاج الهيموغلوبين، وأيضًا في هذه الحالة يحدث نقصان في نسبة الحديد، وقد يحدث فقر دم عند الطفل. وبالنسبة لوقت الولادة، فمن الممكن أن تحدث كسور في العظام بسبب كبر حجم الجنين، ومن الممكن أن يحدث نزيف في دماغ الجنين.

نسبة الإصابة وسُبل تجنبها

* د. عبادة؛ ما نسبة إصابة المرأة بالسكري بعد الحمل؟، وهل يمكن تجنب ذلك؟

** سكر الحمل لا يصيب المرأة الطبيعية العادية، لكن يجب أن يكون عندها استعداد وراثي لذلك، أو زيادة مفرطة في الوزن، وهناك حوالي 5% كل عام من النساء الحوامل اللاتي لديهن سكر حملي يمكن أن يتحول إلى سكري من النوع الثاني.

وبشكل عام تكمن الخطورة في أن تكرار السكر الحملي في حملين متتاليين، ففي هذه الحالة من المحتمل أن يصيبها السكري من النوع الثاني بنسبة 75%.

فإذا صار لدى المرأة سكري أثناء الحمل، خاصة الحمل الثاني؛ فلابد بمجرد الولادة أن تزور الطبيب، وفي البداية يبدأ الطبيب بأمور مثل ممارسة الرياضة والحركة، ولكن قد يتم اللجوء إلى الأدوية في حالة إذا لم تأتي هذه الأشياء بنتيجة.

* ببساطة شديدة؛ هذا النوع من السكري المصاحب للحمل، والذي يستمر بعد الولادة، هل من الممكن أن يُشفَى بالعلاج؟

** نعم؛ من الممكن أن يُشفَى بالعلاج، خصوصًا إذا كانت المريضة ملتزمة بالرياضة والحركة وتناول الأدوية في مواعيدها.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى