الراديو

راديو “صوت العرب من أميركا” يناقش أسباب ترهل البشرة والتجاعيد وطرق التغلب عليها

واشنطن – هل هناك إمكانية لشد الوجة بدون جراحة؟ ماذا عن شد الوجه باستخدام الخيوط الجراحية؟ في أي عمر يمكن أن تصيبنا ترهلات الوجه؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عليها الدكتورة في نسرين صوان بفقرتها الإسبوعية “الطب والحياة” على راديو “صوت العرب من أميركا” مع الإعلامية ليلى الحسيني.

أوضحت صوان “أن الإكتئاب هو أول عوامل ظهور التجاعيد خاصة عند العينين، وتصيب التجاعيد البشرة في أي عمر ولكن بشكل ملحوظ فبتقدم العمر نفقد جزء من دهون الوجه وهي ما يدعم البشرة ويمنحها المظهر المشدود بالإضافة إلى فقد الكولاجين وتأثير الجاذبية الأرضية”.

وأشارت إلى “أن ترهل الوجه يمكن أن يبدأ في سن صغير خاصة في حالة فقدان الوزن بشكل غير صحي والتعرض لنظام غذائي غير صحيح فنفقد الدهون الداعمة للجلد، حتى أن شكل عظام الوجه نفسه يمكن أن يختلف نظرا لأن كثافة ووزن العظام يتغيران بمرور الوقت وحسب طبيعة كل جسم”.

وسألتها ليلى الحسيني “هل تؤثر تعبيراتنا اليومية في ظهور التجاعيد؟”

أجابت صوان “أن الحركات اليومية التي نقوم بها عن غير قصد وبشكل روتيني تؤثر على الجلد بشكل عام وبشرة الوجه بشكل خاص مثل إتجاه تنظيف الوجه فإذا كان لأسفل فذلك يساعد على الترهل حتى التعبير بالوجه والحزن جميعها تساعد على ظهور التجاعيد”.

وأضافت صوان “تؤثر ضغوط الحياة على البشرة بالنسبة للنساء والرجال ولكن النساء يعتنين بأنفسهن بشكل واضح، وتتأثر بشترتهن بشكل أسرع من الرجال، أيضا الصحة النفسية والنوم بطريقة خاطئة لهما تأثير، فطريقة النوم تختلف على حسب ما يحتاجه الجسم فهناك، من يعاني من آلام الظهر وهذا يستدعي النوم على الظهر وكذلك الحفاظ على البشرة”.

ونصحت بالإبتعاد عن التدخين الذي يؤثر بشكل كبير وسريع على البشرة،  والحرص من التعرض للشمس، ومن الضروري عند التعرض للشمس استعمال نظارة شمسية ووضع واقى الشمس الذي لايحتوي على زنك أوكسيد وتيتنيوم دايوكسايد والبعد عن الأنواع التي تحتوي على مركبات كيميائية.

وسألتها الحسيني “هل تؤثر التغذية على حالة الجلد؟”

أجابت صوان “التغذية السليمة ضرورية جدا خاصة تلك التي تحتوي وجباتها على بروتين وفيتامين وأملاح معدنية، وتتضمن من 6 إلى 8 أكواب مياه باليوم الواحد، والبعد عن المشروبات الغازية والمحلاه وممارسة الرياضة التي تنشط الدورة الدموية وتحرق الدهون لأن كلها تساعد على شد البشرة”.

وسألتها الحسيني “ماهي أحد التقنيات الطبية لشد الوجه وهل يمكن لأي شخص أن يستخدم تلك التقنية أو أن تحل محل التقنيات القديمة؟”

أجابت “هناك تقنية الخيوط الجراحية التي تساعد في شد الوجه والرقبة المترهلة بعد التخدير وأن الجلد يمتص تلك الخيوط وتتحلل في الأنسجة دون أثر وتستخدم كطريقة آمنة لشد البشرة ولكن في بعض الحالات لا تكون بديلا عن الجراحة”.

وأوضحت صوان “أن الخيوط الجراحية يتحدد إستخدامها بأمر الطبيب لأنه يمكن أن يكون الجلد رقيق والخيوط في هذه الحالة لن تمسك به فهي تحتاج سمك للجلد معين حتي تشبك به ومن الضروري أن تعرف السيدات أن الخيوط لن تحل محل الفيلر أو اليزر أو البوتوكس لأن لكل منهم استخدام”.

وأضافت “لا غنى عن البوتكس فهو يستخدم لإخفاء التعبيرات التي تحولت من تعابير عادية إلى تعابير دائمة، مثل التجاعيد عند الجبين وحول العين يمكن أن تستعمل البوتكس وإذا كانت بشرتها ناعمه وليس بها تصدعات يكفى البوتكس والسيدات من عمر 30 وحتى 50 عاما يفضلن استخدام البوتكس، لأن الخيوط الجراحية قد لا تنفع”.

واستطردت “بالنسبة لعضلة ما بين الحاجبين فهي تحتاج إلى أكثر من عشر جلسات من البوتكس مع الأخذ بضرورة التدقيق في القائم بتلك العمليات، فمثلا سيدة لديها تجاعيد دائمة في منطقة بين الأنف والفم والتجاعيد حول الذقن فتتصور السيدة أن تلك التجاعيد يمكن إخفائها بعد جلسة واحدة ولكن هذا يتحدد بناء على عمق التجعيدة وعمر صاحبة التجعيدة”.

وسألتها الحسيني “في أي عمر تظهر التجاعيد؟”

أجابت صوان “أن التجاعيد لا ترتبط بالعمر، فهناك بعض السيدات عمرهم 60 أو 65 ويكون وجهها مشدودا وليس به تجاعيد، وأخرى عمرها 40 أو 45 ويمتلأ وجهها بالتجاعيد فليست العلاقة بالعمر بل بطبيعة الوجه والبيئة المحيطة وما يتعرض له المرء”

ونصحت صوان بعدم الإفراط في العمليات الجراحية، لأن الإفراط يساعد على القبح، وتصبح ملامح الأشخاص فاقدة للحياة وكل ذلك بسبب المغالاه في عمليات التجميل.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى