غير مصنف

دراسة طبية : صعود الدرج (السلم ) يؤدي الى تحسين صحة القلب

كشفت دراسة نشرها موقع “ميديكال نيوز توداي” البريطاني المتخصص بالشئون الطبية ، بأن فترة وجيزة من التمارين يمكن أن تحمي القلب من النوبات القلبية في المستقبل.

وقالت الدراسة إن بضع دقائق تقضيها لصعود السلم على فترات كل يوم، يكفي لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية والصحة العامة.

وأشارت نتائج الدراسة الحديثة إلى أن 10 دقائق من النشاط البدني يوميا كافية لإعطاء الدماغ دفعة من النشاط، وتحسن الادراك والذاكرة والمهارات العقلية الأخرى.

واعتمدت الدراسة التي أعدها أستاذ علم الحركة في جامعة ماكماستر في هاميلتون بكندا ، البروفيسور مارتن غيبالا على 24 متطوعا تم تقسيمهم إلى مجموعتين بالتساوي.

وقامت المجموعة الأولى بصعود سلالم ثلاث طوابق لثلاث مرات في اليوم مع أخذ استراحة تتراوح بين ساعة وأربع ساعات، واستمروا على ذلك لمدة ستة أسابيع، بينما ظل أفراد المجموعة الثانية من دون ممارسة أية تمارين يومية.

وأظهرت النتائج أن أولئك الذين صعدوا السلالم تحسنت لديهم صحة القلب والرئتين ونظام الأوعية الدموية، مقارنة بالذين ظلوا من دون ممارسة التمارين.

ويمثل صعود الدرج أو السلالم في كثير من الأحيان مشكلة كبيرة عند العديد من الأشخاص، وخاصة في فصل الصيف حيث يضايق الأشخاص العرق الناتج عن الإجهاد المُفرط، وهو الأمر الذي يجعلهم يستبدلونه بالدرج الكهربائي أو المصاعد الكهربائية “الأسانسير” لتجنب الإجهاد الناتج عن صعوده المتكرر الذي يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى كما يظن البعض .

لكن أطباء الصحة والتغذية العلاجية ، يؤكدون أن الصعود على الدرج يحمل فوائد كثيرة في طياته على عكس ما يعتقدونه البعض بحسب ما ذكر موقع about health .

ومن هذه الفوائد أن صعود الدرج يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية بُمعدل واحد كل 10 خطوات صعود أكثر من رياضة الركض .

وفقا لنتائج الدراسات الصحية ، وُجد أن تسلق السلالم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وتصلب الشرايين.

ويساعد صعود الدرج أو السلم ، على تقوية العضلات وبالأخص الساقيين والظهر، بالإضافة إلى تحسين وتقوية العظام، وخفض خطر الإصابة بهشاشة العظام والكساح .

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى