قصص نجاح

أميركي من أصول مصرية يتبرع بربع مليون دولار لمستشفى

جوزيف بطرس: يجب أن نقدم للمجتمع الأميركي نماذج جيدة من المهاجرين الذين يقومون برد الفضل للمجتمع الأميركي

نيويورك (الولايات المتحدة) – من أحمد محارم

قام المواطن الأميركي من أصول مصرية بيتر جوزف بطرس بتقديم شيك بمبلغ ربع مليون دولار أميركي تبرعا لمستشفى ستاتن آيلاند الجامعي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، نيابة عن أسرته وتكريما لذكرى والدته الراحلة (فيوليت).

وقام بيتر جوزيف بطرس بتسليم ممثلي المستشفى تبرعه في احتفالية اهتمت بها وسائل الإعلام الأميركية، وشارك في الحضور عدد من الشخصيات السياسية المهتمة بالشأن العام وحوار الحضارات.

وقال جوزيف بطرس في كلمته “أن هذا التبرع له أكثر من معنى ودلالة، فنحن نموذج من أبناء مصر الذين هاجروا وعاشوا ونجحوا في هذا البلد، ومن الجميل أن نرد جزء من الجِميل،  لأن هذا المجتمع ساعدنا كثيرا في أوقات المحن، كما نود أن نبعث برسالة للمجتمع الأميركي الذي نعيش فيه أننا كأميركان من أصول مصرية فخورين بالعيش على أرض أميركا وأننا أعضاء فاعلين ومؤثرين في هذا المجتمع”.

وأضاف بطرس “نحن نريد أن يرى المجتمع الأميركي الفائدة من المهاجرين وأننا نشارك في تنمية المجتمع بالأعمال الإنسانية، وبكل الخدمات التي نستطيع تقديمها، من أجل نرفع أسم أوطاننا الأصلية التي جئنا منها عاليا”.

وهاجر جوزف بطرس إبن الإسكندرية (شمال مصر) إلى أميركا منذ قرابة 40 سنة، واستطاع بالصبر والإخلاص في العمل أن يصبح خبيرا في مصلحة الضرائب الأميركية، وحاز على ثقة رؤسائه وكبار المسؤولين. وعندما انتهت خدمته، كرمته إدارة الضرائب في حفل متميز حظى بحضور بعض كبار المسؤولين بمدينة نيويورك.

وأسس جوزف بطرس جمعية أهلية اهتمت بالثقافة والفنون وتبادل المعرفة بين الشعوب وداوم على إقامة احتفال سنوي باسم مصر في جامعة (واجنر) بمنطقة إستاتن آيلاند التي إستقر وعاش فيها مع أسرته.

وكانت له مشاركات على مستوى مدينة نيويورك في الإحتفال السنوي الذى يقام تحت عنوان “مهرجان الشعوب” حيث كان حريصاً هو وأبناؤه وأصدقاؤه ان يُعَرِّف العالم بمصر وحضارتها؛ وكان يعمل على تنشيط السياحة بمصر بإقامة المعارض والندوات والتحدث باسم مصر في المحافل والمنتديات الهامة.

ويستعد جوزيف وأبناؤه بيتر ومارك ولفيف من رجال أعمال الجالية المصرية لإطلاق حملة دعاية مكثفة لمجموعة رحلات إلى مصر تهدف إلى تشويق السائح الأميركي لزيارة مصر والإطلاع على ما تملكه من آثار وكنوز.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى