هجرة

80 ألف لاجئ قدموا إلى أوروبا عبر المتوسط في 2019

كشفت بيانات الأمم المتحدة عن أن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين قدموا إلى أوروبا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي تجاوز 80 ألف شخص.

وكتبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للمنظمة الأممية، في بيان يُنْشَر غدا الاثنين، أنه يُعْتَقَد أن 1041 شخصا لقوا حتفهم أو دخلوا في عداد المفقودين خلال سفرهم عبر البحر.

ويمثل هذا العدد تراجعا ملحوظا مقارنة بعدد من قدموا خلال نفس الفترة من العام الماضي، والذي كان قد تجاوز 102 ألف لاجئ ومهاجر.

وكان التراجع في أوضح صورة في إيطاليا، حيث بلغ عدد الوافدين إليها في العام الحالي نحو 7600 شخص، مقابل نحو 21 ألف شخص وصلوا في نفس الفترة من العام الماضي، ووصلت نسبة التراجع إلى نحو 46% في إسبانيا، إذ بلغ عددهم 23 ألفا و200 شخص.

في المقابل، ارتفعت نسبة الوافدين إلى اليونان، ولاسيما منذ يوليو الماضي، ووصل عددهم من 37 ألفا و300 في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي إلى نحو 46 ألفا و100 طالب في نفس الفترة من العام الحالي، ووصل عدد القادمين إلى اليونان في الشهر الماضي وحده إلى أكثر من 12 ألف لاجئ ومهاجر، وهو ما لم يحدث في أي شهر آخر خلال العامين الماضي والحالي.

وذكر التقرير أن “الخط البحري بين ليبيا وأوروبا لا يزال هو الخط الأكثر فتكا، إذ إن عدد من لقوا حتفهم في هذا الخط قد سجل زيادة بنسبة 63%”.

وأوضحت بيانات المنظمة الأممية أن 58% ممن انطلقت رحلتهم من السواحل الليبية صوب أوروبا وصلوا إلى هدفهم.

وتطالب المفوضية الدول الأوروبية، في التقرير، بتحسين حماية اللاجئين، لاسيما بالنسبة للأطفال، إذ إنهم لا يواجهون الصعاب والمخاطر في البحر فقط بل كذلك في أوروبا أيضا.

وأضافت المفوضية أن من بين هذه المخاطر التي يواجهها هؤلاء الأطفال “نقص أماكن الإقامة وافتقارها لمعايير السلامة وتسجيلهم على نحو غير صحيح على أنهم بالغون ونقص الرعاية والافتقار إلى الرعاية المناسبة”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى