هجرة

“مهاجر نيوز” دليل المهاجرين في الدول الأوروبية

واشنطن – تحت إشراف ورعاية عليه ثلاث مؤسسات إعلامية أوروبية كبرى هي فرانس ميديا موند وتشمل: “فرانس24، إذاعة فرنسا الدولية، إذاعة مونت كارلو الدولية”، والقناة الألمانية للأخبار الدولية “دويتشه فيله”، ووكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، انطلق موقع “مهاجر نيوز” رسميا في منتصف مايو/ آيار 2017.

ويهدف “مهاجر نيوز” إلى تقديم محتوى كامل للمهاجرين سواء من لم يبدأوا طريق الهجرة أو من هم على طريق السفر، وأيضا الذين وصلوا إلى أوروبا، ويشرح الطرق الصحيحة والقانونية والبعيدة عن الأخطر التي تمكن المهاجرين من الوصول إلى أوروبا بسلام.

ويعرض الموقع المعلومات العملية التي تجيب على الأسئلة المختلفة للاجئين، مثل كيفية التقديم في المدارس والجامعات لأبنائهم في المدارس والجامعات، والمعلومات التي تواجههم في طريق اللجوء إلى الدول المسافرين إليها، ويقدم الموقع خدمته الإخبارية باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية.

وقالت سمر كرم، المسئولة عن محتوى “مهاجر نيوز” بالعربية لموقع “إعلام دوت أورج” “إن هدف الموقع هو تقديم  المعلومة، ونقل الخبر بحيادية، دون التشجيع على الهجرة أو اللجوء، أو الترهيب منهما، وتصحيح المعلومات الخاطئة عنهما التي يحرفها البعض إما خوفًا من اعترافه بالفشل مثلا، فيدعي أنه أصبح مليونيرًا في عدة أشهر، أو الآخرون من المدعين بسوداوية الواقع في الدول الأوروبية، ترهيبا من السفر إليها”.

وأوضحت كرم “أن الموقع معني باللاجئين بصفة عامة من إفريقيا  وأفغانستان وباكستان، وكافة دول العالم، إلا أنه يستهدف أكثر القادمين من سوريا والعراق، ودول النزاع في الشرق الأوسط, ويسلط الضوء على دول أوروبا، نظرًا إلى  أنها الدول الأكثر استهدافًا للهجرة، بالإضافة لكون فريق العمل التابع لثلاث هيئات إعلامية أوروبية، متواجد بالكامل في الدول الثلاثة، فرنسا وألمانيا وإيطاليا”.

وتؤكد كرم “أن فريق العمل يبتعد عن السياسة، أو توجيه الأخبار، يطرح قصص الإنسان بشكل محايد، ونقل الأخبار كما هي من بلاد المهاجرين الأصلية، مثل سوريا والعراق، والحديث عن قصصهم وخبراتهم، دون الخوض في أي جدل سياسي، يفسد هدف الموقع”.

أقسام الموقع

ينقسم الموقع لعدة أقسام، أولهم قسم “أخبار اللاجئين” في دولهم الأصلية، أو التي تقع على طريق هجرتهم، أو التي يستهدفون الوصول إليها، أو التي وصلوا إليها بالفعل، وقسم “القصة الصحفية”، التي يستعرضون من خلاله، قصص نجاح وفشل اللاجئين، أو الصعوبات التي واجهتهم، أو المواقف الحسنة التي قابلتهم.

ويحوي الموقع قسما معلوماتيا عن القوانين المختلفة، لتصحيح المعلومات والصور المشوهة عن البلدان التي يلجأ لها المهاجرين، وقسم “شهادات”، وهو الذي يعتمد على صحافة المواطن، من خلال تمكين اللاجئين أنفسهم من أن يعبروا عن أنفسهم، من خلال نشر قصصهم المكتوبة أو الفيديوهات التي يرسلونها، مع وجود هيئة مختصة للتحقق من المعلومات الواردة فيها قبل النشر على الموقع.

تعليق

إقرأ أيضاً

تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى