هجرة

صحيفة تكشف كواليس أزمة المهاجرين في أوروبا

أكدت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن سياسة اللاجئين في أوروبا أصبحت غير مستقرة، وأصبج هناك حاجة ماسة لحوافز مالية جديدة لإقناع باقي البلدان بتقاسم عب اللاجئين.

وتابعت: أن الكتلة الأوروبية لاتزال تفتقر لسياسة جيدة للتعامل مع أزمة اللجؤ، وبدأت في تسميم العلاقات بين الدول الأعضاء في الاتحاد وتعمل على تآكل التضامن والتكامل بينهما.

وأضافت: أن جوهر المشكلة يكمن في نظام دبلن للاتحاد الأوروبي، والذي يُلزم طالبي اللجوء بتقديم مطالبتهم الأولية في أول دولة في الاتحاد الأوروبي حيث وضعوا قدميهم. تقع معظم الهجرة السرية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، مما يضع عبئًا هائلًا على ولاياتها الجنوبية، لكن البديل يتطلب تقاسم الأعباء، والتي رفض العديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي، خاصة في أوروبا الوسطى والشرقية، قبولها على أساس أن لديهم خبرة قليلة في الهجرة الجماعية أو التعددية الثقافية.

وأشارت إلى أن محاولات هذا الصيف كانت من قبل فرنسا وألمانيا وفنلندا، صاحب الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، لتجميع تحالف من الدول لتبادل المهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر لم يجند سوى خمس بلدان أخرى، وتجاهلت إيطاليا الاجتماع.

وأوضحت أن الإيطاليون يشعرون بشكل مفهوم، أنهم الاتحاد الأوروبي تخلى عنهم خلال أزمة 2014 عندما وصل 500 ألف مهاجر غير شرعي إلى البلاد، في حين ساعد الاتحاد الأوروبي في التفاوض على اتفاق مع تركيا لوقف التدفق إلى اليونان، كان على روما أن تقوم بالكثير من العمل بنفسها لإغلاق الطريق من ليبيا.

وتابعت: أنه يجب أن يكون حل الأزمة أولوية قصوى بالنسبة لمفوضية الاتحاد والبرلمان الأوروبي الجديد، وهو ما يعني توفير حوافز مالية للبلدان التي تتحمل أعباء للمهاجرين أكثر من غيرها، ووضع قواعد وعمليات لجوء مشتركة جديدة، وإبرام ضمانات أكبر من دول شمال إفريقيا وعلى رأسها مصر وليبيا.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى