هجرة

دراسة المانية تطالب بالاستعانة بمعلمين من دول اللاجئين

برلين- أوصت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة بيرتلسمان الألمانية، بضرورة الاستعانة بمعلمين مساعدين منحدرين من الدول التي نزح منها أغلب اللاجئين ولديهم نفس الخلفية الثقافية والأسباب التي دفعتهم للجوء إلى ألمانيا، وذلك بغية تحسين عملية الاندماج التعليمي للتلاميذ من أبناء اللاجئين، وبالتالي تحقيقهم نتائج دراسية أفضل.

وذكر موقع “مهاجر نيوز” أن اللغة والاندماج في النظام التعليمي في ألمانيا يعدان عائقا يمنع كثير من أبناء اللاجئين من تحقيق نتائج جيدة في الدراسة.

وأشارت الدراسة إلى أن الولايات والبلديات لا تستطيع بمفردها تحمل الأعباء المالية لمثل هذا البرنامج الذي يهدف إلى تعيين معلمين ومساعدين تربويين ذوي أصول مهاجرة ينتمون لبلدان اللاجئين الأصلية، حيث تقدر الدراسة التكاليف بمئات الملايين.

وتوفر الدراسة فرصة عمل لثلاثة آلاف و500 تربوي مساعد على مستوى ألمانيا بدوام كامل موزعين على النحو التالي بنسبة ألف و378 للمرحلة الابتدائية وألف و255 للمرحلة الثانوية الأولى و835 آخرين في المرحلة الثانوية الثانية.

وأكدت على ضرورة مشاركة الحكومة الاتحادية في تمويل مثل هذه البرامج ليس فقط لمرة واحدة، بل على نحو مستمر، وتطبيق مثل هذا البرنامج على نحو فعال وناجح يحتاج للاستعانة بتربوي ليعلم كل 80 تلميذا من اللاجئين.

وتقدر الدراسة التي استندت إلى بحث لشركة بروغنوز للاستشارات تكلفة تأهيل هؤلاء التربويين المساعدين بنحو 31 مليون يورو، في حين تقدر قيمة التكلفة السنوية لمثل هذا البرنامج بنحو 145 مليون يورو تتحملها الهيئات المعنية و165 مليون يورو تتحملها البلديات.

المصدر: “مهاجر نيوز”

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى