هجرة

حرس الحدود الأميركي يطلب من البنتاجون مساعدته في التصدي للمهاجرين  

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) ، الجمعة، أنه تلقى طلبا جديدا من وزارة الأمن الداخلي لمساعدة حرس الحدود في التصدي للمهاجرين عند الحدود مع المكسيك.

لكن البنتاجون لم يوضح ما إذا كان سيرسل قوات إضافية إلى الحدود مع المكسيك أم لا .

وتم نشر نحو 5600 جندي على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك دعما لحرس الحدود

وأعلن الرئيس دونالد ترامب نشر هؤلاء الجنود قبل انتخابات منتصف الولاية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر بهدف احتواء وصول آلاف المهاجرين من أميركا الوسطى.

وكان مقررا أن ينتهي هذا الانتشار منتصف كانون الاول/ديسمبر، لكن وزارة الامن الداخلي طلبت من البنتاجون تمديده حتى 31 كانون الثاني/يناير في ضوء “تهديد مستمر” على الحدود.

وقال أحد المسئولين في البنتاجون ” تلقينا اليوم طلب مساعدة جديدا من وزارة الأمن الداخلي” .

ولم يوضح المسؤول مضمون الطلب، لكنه لفت إلى أن الوزارة تطلب قدرات لتنفيذ مهمة محددة، وأن وزارة الدفاع ستحدد حجم العديد والعتاد الضروريين لإتمام هذه المهمة.

وتحدثت وسائل إعلام اميركية عدة عن إمكان نشر جنود على طول الحدود في كاليفورنيا وأريزونا، لكن الامر قد يتم عبر نقل جنود منتشرين أصلا الى مناطق حدودية اخرى وليس عبر إرسال جنود اضافيين.

وقال مصدر عسكري رفض كشف هويته إن طلب وزارة الامن الداخلي لا يشتمل على استمرار انتشار الجنود الى ما بعد 31 كانون الثاني/يناير.

كان ترامب قد دعا مجددًا ، إلى ضرورة بناء جدار حدودي مع المكسيك ، لمنع تدفق الهجرة غير الشرعية .

ودافع الرئيس الأميركي عن مشروعه لبناء جدار حدودي مع المكسيك بتكلفة 5 مليارات دولار، مؤكدا أنه مستعد لبقاء الإدارات الفيدرالية الأميركية مغلقة طيلة عام أو أكثر.

وأبدى ترامب، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه بقادة في الكونجرس، تمسكه ببناء الجدار الحدودي الجنوبي مع المكسيك، قائلاً: «يجب علينا بناء جدار حدودي مع المكسيك».

وأكد مجددا أن بناء الجدار الحدودي هو قضية “أمن قومي” منتقدا تسخيف الأمر ومشددا على “التقّدم” الذي حققته المفاوضات مع خصومه السياسيين.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى