هجرة

ترامب: الجيش الأمريكي سيبقى على حدود المكسيك طالما لزم الأمر

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل مغادرته إلى كاليفورنيا إن الجنود الأميركيين سيبقون على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك “طالما لزم الأمر”.

وأضاف ترامب  “لدينا قوات عسكرية كبيرة على الحدود الجنوبية، هناك الكثير من الأشخاص الذين يحاولون دخول بلادنا”.

وأكد الرئيس الأميركي على أن الجنود “أقاموا سياجا منيعا جدا”.

وكان ترامب أعلن عن هذا الانتشار خلال حملة انتخابات منتصف الولاية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر بهدف التصدي لوصول “قوافل” مهاجرين انطلقت من أميركا الوسطى على أمل تقديم طلب لجوء إلى الولايات المتحدة.

وتقوم مهمة حوالى 5900 جندي أميركي نشروا على طول الحدود على مساعدة حرس الحدود لمنع المهاجرين غير الشرعيين من دخول البلاد عبر الحدود المكسيكية .

والى جانب هؤلاء الجنود الـ5900 هناك حوالى 2100 من احتياطي الحرس الوطني نشروا على الحدود سابقا، ما يرفع الوجود العسكري في تلك المنطقة الى نحو ثمانية آلاف عنصر.

وكان الرئيس الأميركي قد واجه انتقادات كثيرة بسبب ارساله لآلاف الجنود الأميركيين ، الى الحدود مع المكسيك ، والذي يراه الكثيرون بأنه أمر غير مبرر ، كما يواجه ترامب موجة من الانتقادات بسبب موقفه المتشدد تجاه المهاجرين .

كانت القوات الأمريكية  قد انتشرت على الحدود المكسيكية بكثافة، استعدادا للتصدى للمهاجرين بأوامر من الرئيس دونالد ترامب .

وأقامت قوات البحرية الأمريكية، أسلاكا شائكة على الشريط الحدودى بين المكسيك وأمريكا، لمنع المهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينة من دخول أراضى الولايات المتحدة.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس أنه سيزور الحدود الأميركية المكسيكية حيث تم نشر آلاف الجنود لمساعدة شرطة الحدود فى الاستعداد لوصول “قافلة” مهاجرين.

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أمر بنشر الجنود قبيل انتخابات منتصف الولاية الأسبوع الماضي. وندد معارضون بالقرار ووصفوه بانه مناورة سياسية لتحريك قاعدته المحافظة.

ووقف أكثر من 1500 مهاجر من اميركا الوسطى، عند الحدود الأميركية في مدينة سانتياغو جنوب ولاية كاليفورينا يوم الخميس رغم تهديدات الرئيس دونالد ترامب بمنع دخولهم.

وبعد شهر من السير على الاقدام للعديد منهم أو في الحافلات، تجمع هؤلاء المهاجرون في مدينة تيجوانا المكسيكية. وفي الجهة المقابلة، عند الأراضي الأميركية يستعد ستة آلاف جندي أميركي لاستقبالهم عبر إقامة الحواجز الخرسانية والاسوار الشائكة لوقف هذا المد البشري الذي وصفه ترامب بـ”الغزو”.

غالبية هؤلاء المهاجرين فروا من الأوضاع التي يعيشونها في بلادهم وخاصة في المثلث “سلفادور – غواتيمالا – الهندوراس” حيث وصل العنف والقتل الى مستواه الأعلى عالمياً.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى