هجرة

البرتغال تفتح ذراعيها للمهاجرين المهنيين

أحمـد الغــر

على عكس ما هو سائد في الكثير من الدول الأوروبية، تسعى البرتغال لاعتماد سياسة الأذرع المفتوحة لاستقطاب المهاجرين المهنيين، لتعويض مواطنيها الذين رحلوا عنها، أملًا في ملء الفراغ الذي يعاني منه سوق العمل فيها.

وأوضحت تقارير اقتصادية أن عدد سكان البرتغال قد انخفض، فيما ارتفع متوسط أعمارهم، مما يعكس حاجة البلاد إلى العمالة الأجنبية لتعويض هذا النقص في الأيدي العاملة.

لذا فإن البرتغال تسعى لجذب المهاجرين المؤهلين الذين يمكنهم سد حاجات الاقتصاد البرتغالي، كما أن ارتفاع مستوى التعليم بين المواطنين البرتغاليين يدفعهم للبحث عن وظائف بعيدة عن العمالة اليدوية، لتبرز الحاجة هنا للعمال الأجانب المهرة.

يُشار إلى أن البرتغال لا توفر رواتب مرتفعة كغيرها من الدول الأوروبية، ويعد قطاع السياحة من أكثر القطاعات التي تحتاج إلى عمالة أجنبية، بحسب المدير التنفيذي لمجموعة “بيستانا” الفندقية، أكبر مشغل للفنادق في البرتغال.

الذي أضاف بالقول: “العثور على عاملين مهرة في مجال التنظيف أو الطبخ هو الأكثر تعقيدا”، داعيا الحكومة إلى جعل قوانين العمل أكثر مرونة لاستيعاب العمال المؤقتين والموسميين.

يذكر أن البرتغال أصبحت في السنوات الأخيرة ملاذا للكثير من الأغنياء مثل المغنية الأمريكية “مادونا”، والإيطالية “مونيكا بيلوتشي”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى