هجرة

أول لاجيء أفريقي يتولى عمودية ولاية أميركية

واشنطن – أختارت مدينة هيلينا في ولاية مونتانا بالولايات المتحدة الأميركية ويلموت كولينز الليبري الأصل عمدة لها، ليصبح أول أميركي من أصل إفريقي يتم انتخابه لتولي منصب عمدة في الولاية.

وهرب ويلموت كولينز وزوجته في بداية التسعينات وبالتحديد منذ 23 عاما من ليبيريا إلى غانا فاريين من الحرب الأهلية ب25 سنتا، بعد أن قتل أخوين لكولينز.

وكانت زوجته تدرس في مدينة هيلينا ضمن برنامج تبادل دراسي لطلاب الثانوية فاتصلت بأحدى الأسر الأميركية لتطلب منهم المساعدة وبالفعل، ساعدتها العائلة في الحصول على منحة دراسية للإلتحاق بجامعة هناك.

وذهبت الزوجة بمفردها إلى أميركا على أمل أن يتبعها كولينز وفشلت محاولات الزوج في الحصول على تأشيرة دخول، لكن تم قبوله كلاجيء من خلال برنامج مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين.

وانضم كولينز إلى أسرته بعد عامين وسبعة أشهر في مونتانا ولاحظ قلة أعداد أصحاب البشرة السمراء في الولاية، فشعر بالوحدة في بداية الأمر وترك هذا الأمر جانبا حتى لا يعيقه.

وبدأ المهاجر كعامل نظافة في إحدى المدارس، ولم يحصل على أي شيء بالمجان حتى أنهى تعليمه الجامعي ثم عمل أخصائيا في مجال حماية الأطفال بوزارة الصحة في مونتانا.

وترشح بعدها لمنصب عمدة المدينة وتغلب على جيم سميث الذي يشغل المنصب حاليا، في نوفمبر/ تشرين الثاني، بفارق 300 صوت، وسيتولى كولينز منصبه في يناير/كانون الثاني.

وقال كولينز “إن منصب العمدة سيكون فرصة لرد الجميل إلى مجتمعي، عبر برنامجي الذي يشمل إصلاح قسم الإطفاء والشرطة المحلية، وبناء وحدات سكنية لمن لا مأوى لهم من المحاربين القدامى والمراهقين، قبلتني حكومتكم وكل ما أطلبه هو فرصة ثانية لن أخذلك”.

المصدر: راديو سوا

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى