هجرة

أوروبا تعمل على إعادة توطين اللاجئين .. ووقف الهجرة غير الشرعية

أطلقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة برنامجاً لإعادة توطين 50 ألف شخص في أوروبا حتى نهاية عام 2019.

وبحلول أيار/ مايو من هذا العام، تجاوزت تعهدات الدول الأوروبية بإعادة توطين الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية هذا الرقم .

البرنامج الأوروبي للتوطين

حيث تعهدت كل من ألمانيا وفرنسا بإعادة توطين 10 آلاف شخص لكل منهما، وأعلنت السويد التزامها بإعادة توطين 8850 شخصاً، بينما قالت المملكة المتحدة إنها ستعيد توطين 8800 شخصاً في إطار البرنامج.

وقال مكتب شؤون الهجرة التابع للاتحاد الأوروبي ، إنه وحتى منتصف حزيران/ يونيو 2018، تمت إعادة توطين 4252 شخصًا في أوروبا ضمن البرنامج الأوروبي.

اتفاق أوروبي

ورغم خلاف زعماء أوروبا على سياسة هجرة ولجوء موحدة، فإنهم متفقون على أمر واحد، وهو إيقاف الهجرة غير القانونية عبر البحر المتوسط عن طريق مهربي البشر.

ولتحقيق هذا الهدف، تعهدت دول الاتحاد الأوروبي -بالتنسيق مع الأمم المتحدة- بتعزيز برامج إعادة التوطين لنقل الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية إلى أوروبا عبر طرق آمنة.

وفي الوقت تسعى فيه الدول الأوروبية إلى إيقاف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، تستمر بعضها في إعادة توطين الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية. إلا أن الحاجة لإعادة التوطين مازالت أكبر من عمليات إعادة التوطين الحالية.

إعادة التوطين

إعادة التوطين تعني إرسال اللاجئ إلى بلد ثالث، غير بلده الأصلي وغير البلد الذي وصل إليه لأول مرة. وهذا ينطبق فقط على من يتم الاعتراف بهم كلاجئين من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR)، كحال السوريين الذين هربوا من بلدهم وقدموا طلبات لجوء إلى أوروبا في تركيا أو الأردن أو لبنان مثلاً.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى