هجرة

جامعة أميركية تستضيف اللاجئين في حرمها

كل حرم جامعي ملجأ.. مشروع إنساني أطلقته الدكتورة ضياء عبده

واشنطن – أطلقت الدكتورة ضياء عبده الأستاذة المشاركة بجامعة غيلفورد بولاية نورث كارولينا الأميركية برنامجا بعنوان “كل حرم جامعي ملجأ” لاستضافة الأسر اللاجئة من شتى أنحاء العالم بحرم جامعة غيلفورد.

وتؤكد الدكتورة ضياء عبده قصة هذا البرنامج في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة “أن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان هو الذي ألهمني بهذا المشروع، عندما دعا في عام 2015 إلى استضافة أسرة من اللاجئين في كل أبراشية”.

وتقول د. ضياء “وقتها شعرت باليأس لعدم استطاعتي بالمساعدة في هذا الشأن، ثم أدركت فيما بعد أنني يمكنني المساعدة، لأن الجامعة مثل الأبرشية، بها بيوت ومطاعم وكل شيء، ولذلك ليس هناك ما يمنع في أن تستضيف الجامعة اللاجئين الجدد لدى وصولهم إلى الولايات المتحدة ومساعدتهم على التأقلم في مجتمعهم الجديد”.

وتقول د. ضياء “هناك أكثر من 65 مليون لاجيء يحتاجون المساعدة، والحرم الجامعي مكان مقدس، وله خصوصية، ويمكن أن تكون كل جامعة ملجأ لكل محتاج، فالجامعة مثل الإبراشية”.

وتضيف قائلة “استضفنا حتى الآن ست عائلات، أول عائلة كانت من سوريا، ولا أنسى مدى فرحتهم ونحن نستقبلهم في المطار، وآخر شخص استضفناه، كان فنان، فأقمنا له معرض فني، وكان ناجحا جدا، ونقدم لهم كل مساعدة كوضع مؤقت، حتى يحصلوا على وظيفة، ثم يغادروا ليأتي غيرهم”.

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى