غير مصنف

كينيا خالية من “إيبولا”

تسعى الحكومة الكينية إلى التهدئة من روع رعاياها وزوارها من السائحين والوافدين الأجانب بعد الإعلان عن الاشتباه في حالة إصابة بوباء (إيبولا) القاتل غرب البلاد بالقرب من حدود كينيا مع أوغندا التي سبق وأعلن فيها رسميا عن إصابة ثلاث حالات بالمرض.

وأعلنت وزيرة الصحة الكينية سيسيلي كاريوكى أن الفحوصات التي خضغت لها الحالة المشتبه في إصابتها بالايبولا تأكد خلوها من المرض؛ الأمر الذي يعني أن كينيا ليس بها أي حالات إصابة بهذا الوباء القاتل.

وأضافت أن بلادها لم تتدخر أي جهد لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار هذا الوباء القاتل على أراضيها ودراسة الإجراءات التي يجب أن تتخذ حال ظهور أول حالة إصابة بالمرض في البلاد.

وأشارت وزيرة الصحة الكينية إلى أن حكومة بلادها قامت بتركيب كاميرات حرارية في كافة المداخل الرئيسية للدولة، خاصة المطارات، كما تم نشر 259 موظفا تابعا لوزراة الصحة في كل الأماكن سالفة الذكر، وجرى أيضا تجهيز معدات للوقاية وتخصيص أماكن لعزل المصابين بالمرض خصوصا في مطار نيروبي الدولي.

ودعت الوزيرة الشعب الكيني إلى اليقظة مخاطبة كل من تظهر عليهم أعراض مشابهة، خاصة من سافروا إلى الدول التي انتشر فيها المرض، بالتوجه إلى أقرب مستشفى.

وتعاني جمهورية الكونغو الديمقراطية – القريبة من أوغندا – منذ أغسطس 2018 من تفشي وباء (إيبولا)، الذي أودى بحياة 1400 شخص، وسجلت في مدينة (كيبالي) الواقعة على الحدود بين أوغندا وكينيا حالتي إصابة بالمرض لسيدة وطفل أصيبا بهذا الوباء إثر زيارة قاما بها للكونغو وتوفيا بعد عودتهما بأيام.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى