غير مصنف

سفينة الرحمة الأميركية في رحلة انسانية حول العالم

بدأت السفينة الطبية الأميركية USNS Mercy رحلة إنسانية إلى منطقة المحيط الهادئ تشمل دول اندونيسيا وسريلانكا وماليزيا وفيتنام ، و تعتبر السفينة أحد أكبر المستشفيات المتحركة في العالم

وتقل USNS Mercy سفينة الرحمة، فريقا يضم نحو 800 من العسكريين والمدنيين من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا وبيرو واليابان.

وقالت البحرية الأميركية إن الفريق الدولي سيشارك في تقديم خدمات طبية إلى جانب إجراء تدريبات على الاستجابة للكوارث بالتعاون مع الدول المضيفة.

وقالت الملازم بحري ماريكيت والش لإذاعة صوت أميركا إن المهمة الإنسانية التي تقوم بها USNS Mercy في المحيط الهادئ هي أكبر المهمات السنوية الخاصة بالاستجابة للكوارث في المنطقة.

وقد انطلقت السفينة يوم الجمعة في رحلتها الانسانية من ميناء سان دييغو بولاية كاليفورنيا ، وبعد الانتهاء من مهمتها الحالية، من المنتظر أن تتوجه السفينة إلي اليابان قبل أن تعود إلى كاليفورنيا.

وللبحرية الأميركية سفينتان طبيتان ، السفينة الأولى  وهي سفينة الرحمة  USNS Mercy ، ودخلت الخدمة عام 1986 ، وقامت بمهمتها الإنسانية الأولى عام 1987 في الفلبين وجنوب الباسيفيك، في حين كانت مهمتها العسكرية الأولى عندما خدمت الجنود الأميركيين إبان حرب الخليج الأولى.

وكانت لها مهمة عند وقوع  كارثة تسونامي التي دمرت عدة مناطق في جنوب وجنوب شرق آسيا في ديسمبر/كانون الأول 2004.​

والسفينة الثانية USNS Comfort دخلت الخدمة في 1987، والتي تتخذ من نورفوك بولاية فرجينيا مقرا لها، فتتولى مهام في منطقة الكاريبي وأميركا اللاتينية بشكل أساسي. وكانت أولى مهامها قتالية، إذ قدمت خدماتها للجنود الأميركيين قبالة سواحل الكويت خلال عملية عاصفة الصحراء (17 كانون الأول/يناير 1991- 28 شباط/فبراير 1991).

أما مهمتها الإنسانية الأولى فكانت عام 1994 عندما حرصت على مساعدة المهاجرين من هايتي وكوبا الراغبين في الوصول إلى الولايات المتحدة.

ولعل أبرز مهامها، دورها في أعقاب الهجمات الإرهابية التي استهدفت نيويورك في 11 أيلول/سبتمبر 2001. فقد توجهت إلى منطقة مانهاتن وقدمت خدمات طبية ونفسية للمواطنين.

ويبلغ ارتفاع كل سفينة منهما بناية مؤلفة من 10 طوابق، فيما يعادل طول الواحدة منهما طول ثلاثة ملاعب كرة قدم أميركية وهي 145.5 مترا.

وهاتان السفينتان هما أكبر السفن الطبية في المحيطات، وثاني أكبر المستشفيات في الولايات المتحدة والخامسة في العالم، بحسب موقع Gizmodo.

ويكون طاقم السفينتين بسيطا خلال الفترات التي لا تقوم فيها بمهام. لكن كل واحدة منهما تتحول خلال خمسة أيام إلى مستشفى ميداني متحرك فيه ما بين 250 وألف سرير مع طاقم مؤلف من 1200 من الأطباء والممرضين التابعين للبحرية إلى جانب فنيين وغيرهم.

ويعد الفريق الطبي هذا الأفضل في العالم إذ يتمتع بخبرة عالية جدا تتركز بالأساس على علاج الإصابات والجروح إلى جانب طب الأطفال وتقويم العظام. وتوجد في كل سفينة 12 غرفة عمليات.

المصدر: إذاعة صوت أميركا / البحرية الأميركية

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى