غير مصنف

دواء أميركي جديد .. يفتح باب الأمل لمرضى السرطان

أجازت هيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) عقار جديد لعلاج مرضى السرطان من الكبار والأطفال ، يعالج المرض من منبعه ،ويعتمد على الطفرات الوراثية وليس على نوع المرض.

والدواء المسمى فيتراكفي Vitrakvi واسمه العلمي LAROTRECTINIB تمت الموافقة عليه لعلاج السرطانات التي تنشأ في أي مكان في الجسم.

وقالت شبكة “أن بي سي” إن “فيتراكفي” هو أول عقار مصمم منذ البداية لمحاربة الطفرة الجينية ، ومعالجة الطفرات الوراثية للأورام السرطانية ، بغض النظر عن نوع السرطان.

وأكد مفوض الهيئة الأميركية،  FDA الدكتور سكوت غوتليب في بيان أن الموافقة على إجازة وطرح هذا الدواء في الأسواق خطوة مهمة في سبيل علاج السرطان على “أساس جينات الورم أيا كان موقع منشئه في الجسم”.

وأكد غوتليب، “أن العقار الجديد سوف يساعد مرضى السرطان للحصول على العلاج المناسب، وفي الوقت المناسب”.

وأضاف، أن الدواء يعالج أشخاصا يعانون من أورام مختلفة ولكن لديهم طفرة وراثية مشتركة، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يكن متاحا قبل عقد من الزمن لأن المعرفة بشأن الطفرات الوراثية كانت حينها أقل مما هي عليه الآن.

ويساهم عقار “فيتراكفي” في علاج أشخاص يعانون من أورام سرطانية مختلفة، ولكن يمتلكون طفرات وراثية مشتركة.

وقال رئيس مركز تطوير الأدوية المبكر في مركز ميمورال، سلوان كيترينج للسرطان في نيويورك، الدكتور ديفيد هايمان: “تقليديا كان يتم علاج السرطان بناء على أساس مصدر الورم السرطاني، لكن حاليا سيكون العلاج لأي مكان في الجسم لأنك تعالج الجين الأصلي الذي تسبب في ظهور الورم”.

وتم تجربة الدواء فعلياً على البشر، وسجلت حالة شفاء طفلة خلال أشهر بعد تناول الدواء، وسوف يطرح الدواء على هيئتين، الأولى في هيئة أقراص أو كبسولات، والأخرى على هيئة دواء شراب للأطفال بشكل خاص.

في عام 2015، تم إعلان الحرب على السرطان في افتتاح القمة العالمية في لندن ، ومنذ ذلك الحين، تم تناول القضايا الأكثر إلحاحا في السياسة والتمويل والعلاج والرعاية الصحية لمواجهة التحدي الهائل الذي يشكله السرطان في جميع أنحاء العالم.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات السرطان التي يتم تشخيصها في الشرق الأوسط سيتضاعف خلال العقدين المقبلين ما لم تقم السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة.

وقدرت منظمة الصحة العالمية أنه تم تشخيص 555,318 حالة جديدة من السرطان في عام 2012.

ويمكن أن يرتفع هذا العدد إلى 961,098 حالة في عام 2030، أي أن منطقة شرق المتوسط ​​ستحقق أعلى زيادة نسبية في العالم.

وأشار باحثون إلى أن حالات الوفاة الناجمة عن السرطان تتناقص ولكن معدل الإصابة آخذ في الارتفاع على المستويين العالمي والإقليمي بسبب أنماط الحياة غير الصحية، وعدم الكشف المبكر عن الإصابة، ومحدودية فرص الحصول على العلاج والرعاية لمرضى السرطان.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى