الراديو

تجميد الدهون أحدث الطرق للتخلص من السمنة

واشنطن –  ماهو تجميد الدهون؟ هل هو مؤلم؟ ماهي تكلفته؟ هل هو آمن؟ كل هذه الأسئلة أجابت عليها الدكتورة نسرين صوان بفقرتها الأسبوعبة “الطب والحياة” على راديو صوت العرب من أميركا مع الإعلامية ليلى الحسيني.

تحدثت صوان عن تجميد الدهون وهو عملية غير جراحية يتم من خلالها شفط الدهون عن طريق بعض الدهانات التي توضع على أمكن السمنة الموضعية خارجيا ثم يتم تبريدها بتقنية معينة وبأجهزة معينة لمدة ساعة واحدة بحيث لاتؤثر على البشرة وتؤثر على الدهون فقط بشكل فعال وآمن.

وأوضحت الفرق بين تجميد الدهون وشفط الدهون وأنه توجد حالات لا تتأثر بتجميد الدهون لأنه يتعال مع الدهون البسيطة المتجمعة في منطقة أو عدة مناطق أيضا إذا كان الشخص أجرى عملية فلا يقدر أن يجري عملية تجميد الدهون وحالات أملااض الدم التي تتأثر بتفريز الدهون والأشخاص الذين لديهم إضطرابات في الأعصاب.

وأكدت على ضرورة إستشارة الطبيب الختص إتخاذ القرار بإجراء العملية حتى ولو كان الشخص سليم لأن الطبيب هو من يحدد المناطق التي سيتم بها تجميد الدهون ويؤثر فيها وإذا كان التجميد لأكثر من منطقة  فيتم معالجة كل منطقة على حدى.

وأشارت إلى أن تجميد الدهون هو أفضل وأحدث الطرق للتخلص من الدهون لأنه بدون تخدير ويزيل من 25% إلى 30 % من نسبة الدهون بالتقريب ويوفر مخاطر العمليات، أيضا لا تؤثر الحرارة العالية على نتائج تجميد الدهون ولاالمساج أو الحمام الدافيء كما أن الجسم لا يتأثر بالحرارة بعد العملية.

ولفتت إلى أن تجميد الدهون لا يعني لا يعني موت الخلايا الأخري مع الدهون  لأنها تتجمد بدرجة حرارة اعلى من الأنسجة الأخرى فضلا عن وجود حماية للجلد تتم قبل العملية لحماية البشرة.

وقالت صوان “لا يتم تجميد الدهون من جلسة واحدة لأن ذلك يعتمد على مؤشر كتلة الدهون بالجسم وعلى حسب كل حالة فهي عملية تتم في الغالب للأشخاص العاديين الذين لديهم زوائد دهنية وليست للأشخاص ذات السمنة المفرطة، ويمكن أن تتم على البطن فنأخذ شكل الماسة حول السرة وليس من مرة واحدة لأن عدد الجلسات يتحدد بناء على حجم الدهون في المنطقة”.

وأضافت ” تجميد الدهون لا يؤثر على ترهلات الزراع وهو فعال مع الذقن والبطن والأرداف ويجب أن نتأكد من أمانة الطبيب المعالج حتى لا يزيد من عدد الجلسات ليحقق مكاسب مادية فقطط”.

وتحدثت عن التكاليف وأنها تتوقف على الحالة وعدد الجلسات التي تحتاجها ويمكن أن تكون الجلسات على فترات متباعدة ولكن في مراكز متخصصة.

وتناولت في حديثها التكتلات الدهنية في منطقة الذقن والتي يتم علاجها سواء عن طريق الحقن للدهون بحمض معين وعلى يد طبيب مختص بمادة “كايبلا” أو بتجميد الدهون ولكن بوضعية معينة للجسم والرقبة، وخلال الجلسة الواحدة يفقد الشخص من 20 إلى 25 بالمائة وهذه النسبة تختلف من شخص لآخر.

وذكرت صوان أن آلام التجميد ليست كبيرة فهناك ألم يحدث في بداية الشفط الخارجي وهو الخطوة الأولى لعملية التفريز ويزول هذا الألم فور بدء التفريز وهذا النوع من الألم لا يجب أن يخاف منه المريض لأنه يستمر لثلاثة دقائق فقط ثم يظل الجزء المجد متنمل لأن الأعصاب تتأثر بالتفريز وعند بداية رجوع الإحساس يكون الألم الخفيف وإحساس بسيط بالتنميل  لمدة يومين ثم يزول الألم تماما.

ونصحت صوان بوقف المسكنات والأبتعاد عنها قدر الإمكان لأنها أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن، ويكون إنقاصها صعبا وتحتاج إلى تخفيف الدهون والرياضة للتخلص من الدهون الزائدة.

وأكدت على أن العملية تخفف الكتل الشحمية من 20 إلى 25 بالمائة في فترة من 4 إلى 6 أسابيع وتظهر نتائجها خلال 3 شهور ولا تعود تلك الدهون مرة أخرى.

تعليق

إقرأ أيضاً

تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى