غير مصنف

اختبار بريطاني جديد للكشف المبكر عن سرطان الثدي

قام علماء بريطانيون ، بتطوير اختبارجديد ، يعتقد أنه قد يحدث تغييراً جذرياً في الكشف عن خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. ( وفقا للبي بي سي )

ويعمد الأطباء والمتخصصون إلى تجربة هذه الاختبار الجديد قبل أن تعتمده هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية “ان اتش اس” كأحد الفحوص الروتينية لمرضاها

ويعتبر هذا الاختبار في إطار حملة للكشف المبكر عن أمراض السرطان من خلال الفحوص الروتينية.

ويجمع هذا الاختبار بين المعلومات عن تاريخ العائلة والمئات من الجينات الوراثية وغيرها من العوامل مثل الوزن – ليكون التقييم أكثر شمولا-، بحسب مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

وقال الباحثون إن “النساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض السرطان يمكن إخضاعهن إلى علاجات وقائية أو لمزيد من الفحوصات الطبية “.

وفي مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي 2018 كشف باحثون في جامعة كوينزلاند الأسترالية عن اختبار دم جديد يمكنه الكشف عن مرض السرطان في الجسم خلال 10 دقائق فقط، ويعتمد على اكتشاف بصمة للحمض النووي تظهر في حالة حدوث أورام سرطانية.

وقال العلماء إن بالإمكان إجراء الاختبار أيضا بواسطة أخذ عينات من الأنسجة، ،وهو الأمر الذي قد يساعد في الكشف المبكر عن المرض، وتقديم العلاج، ربما قبل ظهور الأعراض بسنوات.

وتوصل الباحثون إلى هذا الاختبار الذي سيفتح آفاقا جديدة في مجال الكشف المبكر عن المرض،  بعدما تمكنوا من الكشف عن “علامة حيوية” تشير إلى عدة أنواع من السرطان.

واكتشف العلماء أن الحمض النووي لمصاب السرطان والحمض النووي العادي يلتصقان بالمعادن بشكل مختلف، ويتصرفان بشكل مختلف في الماء، لذلك أضاف العلماء جسيمات صغيرة من الذهب إلى الماء، مما يحول السائل إلى اللون الوردي.

وإذا تم إسقاط الحمض النووي للسرطان في الماء، فإنه يلتصق بالجزيئات المعدنية ويظل الماء باللون نفسه، لكن الحمض النووي العادي (الصحي) يلتصق بالذهب بطريقة مختلفة، فيحول لون الماء إلى الأزرق.

ويُعتبرسرطان الثدي المرض الفتّاك الأول في العالم عند الإناث، وقد توصل العلماء والأطباء إلى طرق سهله لفحص الثدي وتشخيص مرض سرطان الثدي في مراحله الأولى.

وقبل ما يقارب العشر سنوات لم يكن هناك وعيٌ كاف عند السيدات بأهمّيّة فحص الثدي ودور الفحص الدوريّ للثدي في الكشف المبكّر عن هذا النوع من الأمراض.

ولكن في السنزات الأخيرة ، زادت حملات التوعية بضرورة الفحص الدوريّ لسرطان الثدي عند السيّدات .

وتمّ تخصيص شهر (أكتوبر) من السنه كيوم لسرطان الثدي، حيث تزداد فيه حملات التوعية بأهمّيّة الفحص الدوريّ للكشف المبكّر عن سرطان الثدي، وعمل ندوات ومؤتمرات وبرامج تثقيفية وعروض مجانيّة لتشجيع السيدات على القيام بالفحص الدوريّ للثدي بواسطة أشعّة الماموغرام

وتتمثل كيفيّة الكشف المبكّر عن سرطان الثدي في عدة طرق منها الفحص الذاتي الذي تقوم فيه الفتاة بنفسها، وبالعادة يكون أثناء الاستحمام شهريّاً ، أوالفحص السريري الذي يُجريه الطبيب.

 وإجراء صورة الماموجرام على عمر 40، والماموجرام يُمكن أن يُبيّن التكلّسات، ويُمكن أن يؤشّر على وجود سرطان الثدي في المرحلة المبكّرة، أو وجود وَرم في المرحلة المبكّرة التي لا يُمكن فحصها سريريّاً في هذه الحالة تكون نسبة الشفاء عالية جدّاً، ويُنصح بإجراء صورة على عمر 40.

وينصح الأطباء المرأة بفحص ثدييها شهرياً للتأكد من عدم وجود أورام أو عقد صلبة أو أي تغيّرات أخرى، فمن خلال فحص الثدي بانتظام، سوف تكتشف إذا كانت حالة الثدي طبيعية أم أنها تعرضت  لبعض التغيرات التي  قد تحتاج لاستشارة الطبيب.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى