غير مصنف

هبوط في مخزونات النفط الخام الأمريكية .. وزيادة مخزونات البنزين

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ، إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة قد هبطت الأسبوع الماضي، بينما زادت مخزونات البنزين وانخفضت مخزونات نواتج التقطير.

وقالت الإدارة إن مخزونات الخام هبطت بمقدار 1.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر/كانون الأول، مقارنة مع توقعات بانخفاض قدره 3 ملايين برميل.

وكشفت بيانات الإدراة عن أن معدل استهلاك المصافي هبط بمقدار 51 ألف برميل يوميا. وانخفض معدل تشغيل المصافي بمقدار 0.4 نقطة مئوية.

واظهرت البيانات أن مخزونات الخام في مركز التسليم بكاشينغ في أوكلاهوما ارتفعت بمقدار 1.1 مليون برميل.

وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 2.1 مليون برميل، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع للرأي أجرته رويترز بزيادة قدرها 2.5 مليون برميل.

وأظهرت بيانات الإدارة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، هبطت بمقدار 1.5 مليون برميل، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 1.8 مليون برميل.

وارتفع صافي واردات الولايات المتحدة من الخام الأسبوع الماضي بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا.

ومخزونات النفط الأمريكية هي معطيات يتم تقييمها أسبوعيا من طرف الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة، والمخزونات ،هي تلك التي تستخدمها الشركات الأمريكية كمواد أولية وتقوم بالتالي بعمليات شراء مهمة.

وتعتبر البيانات والمعلومات حول مخزونات النفط الأمريكية ذات أهمية قصوى بالنسبة لتحليل سوق النفط وتوقع تغيرها. فالشركات تراكم مخزوناتها النفطية لتؤمن احتياجاتها، وبالتالي فهذه المخزونات تتراجع حسب النشاط الاقتصادي وبالتالي يزداد الطلب. وعلى العكس من ذلك، فالمخزونات التي تزيد غالبا ما تكون إشارة على ضعف الطلب.

وعلاوة على ذلك، فعندما يتراجع حجم المخزونات، تتجه الشركات إلى شراء المزيد من النفط لسد هذا الخصاص بسرعة، وهو ما قد يتسبب في ارتفاع الأسعار خصوصا على المدى القصير. وبالمقابل، يدفع الحجم الكبير للمخزونات المشترين إلى تقليص طلباتهم، وهو ما يؤدي إلى انخفاض سعر البرميل.

ويُصدر محللون متخصصون في سوق النفط توقعات أسبوعية حول هذه المخزونات النفطية. وهكذا، عندما تكون التوقعات دقيقة، لا يكون هناك أي تأثير فعلي على سعر النفط. ولكن عندما تكون المخزونات الفعلية أعلى أو أقل بكثير من المتوقع، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث انخفاض أو ارتفاع في الأسعار.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى