«فوربس» : تراجع في ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  

أصدرت مجلة “فوربس” قائمتها السنوية لأغنى 400 شخص في الولايات المتحدة وأظهرت القائمة تراجع تصنيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب 138 نقطة ، ضمن قائمة الأكثر ثراء؛ لأن توليه رئاسة البلاد “أضر بعلامة ترامب التجارية”.

وكشفت المجلة عن أن ثروة ترامب تقدر الآن بـ3.1 مليار دولار، وانخفض ترتيب ترامب إلى 259 على قائمة أغنى 400 ملياردير في العالم، بعد أن كان يحتل المرتبة 248 في 2017.

وفي 2015، وهو العام الذي أعلن فيه ترامب نيته الترشح للرئاسة، قدرت “فوربس” ثروته بـ4.5 مليارات دولار وجاء في المرتبة 121 في اللائحة، لكن خلال السنتين الماضيتين، تراجع صافي ثروة ترامب.

وذكرت المجلة أنه رغم أن ترامب حقق معظم ثروته بوضع اسمه على مشاريع لا يملكها؛ فإن تحقيقاتها تشير إلى أن هذه الاستراتيجية أصبحت تأتي برد فعل عكسي.

وقبل توليه الرئاسة عهد ترامب لمصالحه إلى ابنيه دون جونيور وإيريك، والمدير التنفيذي في منظمة ترامب ألين فايسلبيرغ.

وقالت المجلة إنه في حال قام ترامب بتصفية أعماله ودفع ضريبة المكاسب على ثروته وأسس صندوقاً لاستثمار كل شيء في البورصة التي تشهد ازدهاراً، فسيحقق ربحاً بمقدار 500 مليون دولار.

وعزت المجلة هذا التراجع في ثروة ترامب إلى مجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية، منها التحقيق بشكل أعمق في الأصول التي يملكها وانخفاض سوق تجزئة العقارات وتباطؤ قطاع العقارات وخصوصا العقارات الفاخرة، كما أن توليه الرئاسة أثر على علامة ترامب التجارية.

وتصدر قائمة “فوربس” مالك شركة أمازون جيف بيزوس، الذي ارتفعت ثروته في عام واحد بواقع 78.5 مليار دولار، بحيث يبلغ صافي ثروته 160 مليار دولار.

واحتل بيل جيتس، المؤسس الشريك لشركة مايكروسوفت الذي احتل المرتبة الأولى على مدى 24 عاماً متواصلة، المرتبة الثانية بثروة قدرها 97 مليار دولار.