غير مصنف

عقوبات اميركية جديدة على كوريا الشمالية

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس أنها فرضت عقوبات على شركتي شحن بحري في الصين تقول إنهما تساعدان كوريا الشمالية للالتفاف على العقوبات الأمريكية والدولية بشأن برنامجها للأسلحة النووية.

وهذه أول خطوة من نوعها منذ فشل قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الشهر الماضي.

وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية أيضا تقريرا محدثا يتضمن 67 سفينة شاركت في عمليات نقل غير مشروعة لمنتجات بترولية مكررة مع ناقلات نفط كورية شمالية أو يُعتقد أنها شاركت في تصدير فحم من كوريا الشمالية.

وقالت وزارة الخزانة إن الشركتين هما داليان هايبو انترناشونال فرايت المحدودة ولياونينج دانشينج إنترناشونال فورواردينج المحدودة ومقرهما الصين.

وتحظر الخطوة التعاملات الأمريكية مع الشركتين وتجمد أي أصول لهما في الولايات المتحدة.

وكان ترامب قد التقى الزعيم الكوري الشمالي نهاية شهر فبراير الماضي في فيتنام ، في قمة لم تحرز أي نجاحات ، ولم تقدم أي حلول جديدة ، ووقتها أكد ترامب أن جميع العقوبات لا تزال قائمة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن البلدين صديقان وتجمعهما علاقة قوية، وبخاصة مع الزعيم كيم جونج أون .

وأعلن ترامب وقتها أنه لن يلتزم بقمة ثالثة بينه وبين رئيس كوريا الشمالية، لكنه ترك الباب مفتوحًا أمام ذلك قائلاً: “سنرى لو كان ذلك سيحدث”.

وأكد ترامب أنه يرغب بشدة في رفع العقوبات عن كوريا الشمالية لرغبته في أن تنمو تلك البلاد، مشيرًا إلى أنها لديها قدرات لكن عليها أن تتنازل.وأكد مجددًا أن بلاده تريد من كوريا الشمالية التخلي عن الكثير وأنه يقدم الكثير وأن بلاده ودولًا كثيرة ستساعد كوريا الشمالية اقتصاديا حال نزعها النووي بشكل كامل وبخاصة اليابان وكوريا الجنوبية والصين.

وكان ترامب قد جدد التأكيد على التزامه بالتوصل إلى حل لمسألة السلاح النووي الكوري الشمالي من خلال الحوار، وطلب من الرئيس الكوري الجنوبي “مون جاي إن” الاضطلاع بدور الوسيط من أجل إجراء حوار في المستقبل مع الزعيم الكوري الشمالي.

ومن جانبه شدد وزير الخارجية الكوري الشمالي “ري يونج هو”، عقب قمة فيتنام ، على أن بلاده تريد رفع العقوبات جزئيًا وليس كليًا، وتريد على وجه الخصوص رفع البنود المتعلقة بالاقتصاد المدني وحياة عامة الشعب

وأضاف: “قدمنا مقترحات واقعية في محادثات القمة الثانية، استنادا إلى بناء الثقة الذي قاد إلى محادثات القمة الأولى في سنغافورة في شهر يونيو من العام الماضي ومبدأ الحل التدريجي

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى