غير مصنف

الرئيس السابق لشركة شل: أوباما لم يكن له علاقة بزيادة إنتاج النفط والغاز

ترجمة: مروة مقبول

قال الرئيس السابق لشركة شل للنفط جون هوفميستر إن الرئيس السابق باراك أوباما لا علاقة له بزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه خيب آمال الكثيرين في مجال قطاع الطاقة.

وكان أوباما قد زعم أنه مسئول عن الطفرة الأخيرة التي حدثت في إنتاج النفط الأمريكي، وذلك خلال حدث استضافه معهد بيكر بجامعة رايس مساء الثلاثاء الماضي.

وقال أوباما: “ربما لا يعرف الكثيرون هذا، ولكن إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة ارتفع في كل عام كنت فيه رئيسًا .. ففي عهدي أصبحت أمريكا أكبر منتج للنفط والغاز”.

وأكد السيد هوفميستر أن هذا الأمر ليس صحيحًا، وقال خلال لقاء أجراه في برنامج “فوكس آند فريندز: “الحقائق تظل حقائق.. نعم، لقد ازداد الإنتاج طوال فترة ولايته، ولكن بصراحة، لم يكن له علاقة بذلك”. في إشارة إلى الرئيس السابق أوباما.

وأضاف: “كان هذا الإنتاج في ولايات مثل تكساس وأوكلاهوما وبنسلفانيا وأوهايو وكولورادو – داكوتا الشمالية على وجه الخصوص، حيث اتخذ كل منها قرارات تتعلق بالتطبيقات الصناعية للحصول على التصاريح، ولا علاقة للحكومة الفيدرالية بهذا”.

وقال الرئيس السابق لشركة شل، وهي من بين أكبر شركات النفط في العالم، إن أوباما كان يعارض صناعة الطاقة باستمرار، فقد اتخذ إجراءات لمنع التنقيب عن النفط في البحر، وحاول غلق قضية خط أنابيب كيستون.

وأضاف: “كان أوباما يستبعد الأراضي الفيدرالية من قائمة التنقيب لمنع التنقيب فيها. لقد أغلق خليج المكسيك لمدة ستة أشهر، وغير اللوائح من معدل 60 – 80 صفحة لكل تصريح إلى 600 – 800 صفحة لكل تصريح.

كما لم يوافق أبدًا على مشروع خط أنابيب “كيستون” Keystone XL، حيث قام بإغراء جميع العملاء المحتملين لمدة ثماني سنوات، ثم في العام الثامن قال لهم إنه لن يكون هناك مثل هذا الخط”.

وفي النهاية قال هوفميستر: “أود أن أقول إن أوباما لم يكن قائدًا عندما تعلق الأمر بالطاقة”.

أوباما والنفط

تضاعف إنتاج الولايات المتحدة من النفط تقريبًا بين عام 2009، وهو العام الذي تولى فيه أوباما منصبه، حتى عام 2016. وارتفع إنتاج الغاز الطبيعي حوالي 50% في ذلك الوقت. ولكن تلك الطفرة في الإنتاج حدثت في الأراضي الخاصة، والتي لم تكن لدى إدارة أوباما أي سيطرة تذكر عليها.

وانتقد الجمهوريون أوباما بسبب تأخر إنتاج النفط والغاز في الأراضي التي تديرها الحكومة الفيدرالية، والتي ظلت تعاني من الركود إلى حد كبير، بينما انتعش الإنتاج في أماكن أخرى بسبب (التكسير الهيدروليكي) و(الحفر الأفقي).

وكان أوباما قد وقّع في أواخر عام 2015 تشريعًا ينهي الحظر المفروض منذ عقود على تصدير النفط الخام، لكنه في الوقت نفسه فرض قوانين ولجأ إلى سياسات دولية تهدف إلى إبعاد العالم عن الوقود الأحفوري بدعوى مكافحة الاحترار العالمي.

انضم أوباما إلى اتفاقية باريس في عام 2016، ووعد بخفض انبعاثات الغازات في الولايات المتحدة من 26 إلى 28%. وتهدف اتفاقيات باريس إلى الحفاظ على الاحترار العالمي في المستقبل أقل من درجتين مئويتين بحلول عام 2100 من خلال خفض استخدام الوقود الأحفوري، بما في ذلك النفط.

بينما يخطط الرئيس دونالد ترامب لمغادرة اتفاقية باريس في عام 2020، وقامت إدارته بإلغاء سياسات تم إصدارها في عهد أوباما كانت تحد من إنتاج النفط والغاز.

واستمر الازدهار في إنتاج النفط في ظل إدارة ترامب، حيث أنتجت الولايات المتحدة رقمًا قياسيًا يبلغ 11.7 مليون برميل في اليوم في أوائل نوفمبر. والولايات المتحدة هي أكبر دولة منتجة للنفط في العالم، حيث تفوقت على روسيا والمملكة العربية السعودية في عام 2018.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

المقال الأصلي:

https://dailycaller.com/2018/11/29/shell-oil-president-obama-fuel-production/

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وأيضًا

https://dailycaller.com/2018/11/28/obama-climate-change-oil-boom/

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى