غير مصنف

قطر للبترول تعتزم استثمار 20 مليون دولار على الأقل في الولايات المتحدة

تعتزم شركة قطر للبترول استثمار 20 مليار دولار على الأقل في الولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة القادمة بعد انسحابها من منظمة أوبك، والذي يجنب الدوحة مخاطر قانونية محتملة هناك.

وقال سعد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول في حديث إلى “رويترز” إن “الشركة تسعى لإعلان أسماء الشركاء الأجانب في وحدات إنتاج الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي تبنيها بحلول منتصف العام القادم”.

وأضاف أن “قطر للبترول قد تنفذ المشروع منفردة دون مشاركة شركات نفط عالمية إذا لم تتلق عروضًا جيدة”.

وقال الكعبي إن “الشركة وقعت اتفاقًا مع إيني الإيطالية لشراء حصة في ثلاثة حقول نفط بحرية في المكسيك”.

وأوضح سعد الكعبي أنه بموجب الاتفاق، تستحوذ قطر للبترول على حصة في حقول النفط المكسيكية المتوقع أن تبدأ الإنتاج بحلول منتصف 2019 لتصل إلى 90 ألف برميل يوميًا بحلول 2021.

وأكد الكعبي أن “التوسعات والاستحواذات الخارجية تسير جنبًا إلى جنب مع السعي لتطوير وزيادة إنتاج قطر للبترول من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويًا إلى 110 ملايين طن سنويًا خلال السنوات القادمة، ورفع الطاقة الإنتاجية من 4.8 ملايين برميل مكافئ يوميا، إلى 6.5 ملايين برميل مكافئ يوميا خلال العقد القادم”.

وأشار الكعبي إلى أن “المخاطر القانونية في الولايات المتحدة كانت أحد أسباب انسحاب قطر من أوبك” .

وقال الكعبي إن قطر تتطلع إلى مزيد من التوسع في موزمبيق والبرازيل.

وكانت قطر قد قررت الاثنين الماضي الانسحاب من منظمة أوبك التي انضمت إليها قبل 57 عاما ، اعتبارا من يناير/كانون الثاني 2019 ، للتركيز على الغاز .

وشددت على أن الانسحاب من المنظمة يرجع لأسباب فنية واستراتيجية، و”ليس لأسباب سياسية”.

ومازالت قطر للبترول تجري محادثات مع شركات نفط عالمية بشأن مشروع التوسع الجديد. ومن بين شركات النفط العالمية التي تعمل حاليا في قطر إكسون موبيل وتوتال ورويال داتش شل وإيني.

يذكر أن قطر للبترول فازت في نهاية يناير 2018 بعقود الاستكشاف ومشاركة الإنتاج في خمس مناطق بحرية في حوضي “بيرديدو” و”كامبيتشي” قبالة ساحل المكسيك في تحالف مع شركة “شل”وآخر مع “إيني”.

وعلى الرغم من أن قطر دولة صغيرة لكنها غنية وهي من اللاعبين الأكثر نفوذا في سوق الغاز الطبيعي المسال ، وتعتزم قطر زيادة الإنتاج 43 بالمئة بحلول 2023-2024 وستشيد أربع وحدات تسييل للتوسع في إنتاج الغاز المسال.

وتضخ قطر حاليا 4.8 مليون برميل من المكافئ النفطي يوما وتأمل أن تزيد الإنتاج إلى 6.5 مليون برميل يوما على مدى السنوات الثمانية المقبلة بفضل التوسع في انشطة المنبع في الخارج.

وتملك قطر للبترول حصة أغلبية في مرفأ جولدن باس للغاز الطبيعي المسال في تكساس وتحوز كل من إكسون وكونوكو فيليبس حصصا أصغر.

وفرضت السعودية والإمارات، عضوا أوبك، والبحرين ومصر مقاطعة سياسية واقتصادية على قطر في يونيو حزيران 2017 متهمين إياها بمساندة الارهاب وهو ما تنفيه الدوحة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى