غير مصنف

عقوبات أمريكية جديدة على روسيا.. وزيلينسكي يؤكد: 2023 سيكون عام الانتصار

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 2 مليار دولار، مؤكدة على أنها ستقف بجانب أوكرانيا “مهما استغرق الأمر”.

وتتضمن الحزمة الجديدة المزيد من قاذفات صواريخ “HIMARS”، والمزيد من ذخيرة المدفعية، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار بأنواع مختلفة وأسلحة مضادة للطائرات بدون طيار، وفقًا لشبكة (CNN).

فيما أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن عام 2023 سيكون عام انتصار أوكرانيا على روسيا، على الرغم من كل المصاعب الناجمة عن الحرب.

وقال زيلينسكي في تغريدة على تويتر: ” في 24 فبراير، اختار الملايين منا عدم رفع الراية البيضاء، بل العلم الأزرق والأصفر، وألا نهرب، بل أن نواجه ونقاتل ونقاوم”.

وأضاف قائلا: ” لقد كانت سنة الألم والحزن والإيمان والوحدة، ولم نُقهر في هذا العام، نحن نعلم أن عام 2023 سيكون عام انتصارنا”، حسب تعبيره.

عقوبات جديدة على روسيا

وفي خطوة وصفت بأنها الأهم منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، عن فرض عقوبات جديدة على روسيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الخزانة إن العقوبات الجديدة تستهدف بنوكًا وشركات وأفرادًا في قطاعات المعادن والمناجم والمعدات العسكرية وأشباه الموصلات، بالإضافة إلى ملاحقة أكثر من 30 شخصية وشركة من سويسرا وألمانيا ودول أخرى، متهمين بمساعدة روسيا في الالتفاف على العقوبات لتمويل حربها على أوكرانيا.

وأوضح البيان أن العقوبات الجديدة تستهدف 22 شخصية روسية و83 كيانًا بهدف زيادة عزلة روسيا عن الاقتصاد العالمي.

وأكد البيان أن الإجراءات الجديدة تهدف إلى إعاقة قدرة نظام الرئيس بوتين على جمع التمويل لدعم الحرب، عن طريق استهداف البنوك والشركات المرتبطة بإدارة الثروات وشخصيات في قطاع الخدمات المالية الروسي.

ووفقًا لموقع “الحرة” فقد أعلن البيت الأبيض اليوم تشديد العقوبات على روسيا بهدف ضرب اقتصادها، والحد من إمكانية وصولها إلى التكنولوجيات الحساسة مثل أشباه الموصلات. وأفاد بأن العقوبات التي تستهدف قطاعات مثل المصارف والصناعات الدفاعية ستطال “أكثر من 200 شخص وكيان، بما في ذلك فاعلون روس، ودول ثالثة عبر أوروبا وآسيا والشرق الأوسط تدعم المجهود الحربي الروسي”.

وتستهدف العقوبات الجديدة حوالي 12 مؤسسة مالية روسية تقوم بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء للالتفاف على العقوبات المفروضة، فضلا عن مسؤولين روس وسلطات مفوضة تعمل بصورة غير قانونية في أوكرانيا.

رقابة على الصادرات

من ناحية أخرى فرضت وزارة التجارة الأمريكية رقابة على الصادرات على حوالي 90 شركة من روسيا ودول ثالثة، بما فيها الصين، بسبب انخراطها في أنشطة للالتفاف على العقوبات والتعويض عنها دعما لقطاع الدفاع الروسي، كما تستهدف العقوبات قطاع المعادن والمناجم الروسي.

وأوضح البيت الأبيض أن الإجراء الذي تم الإعلان عنه اليوم سيؤدي إلى ارتفاع الرسوم الجمركية على أكثر من 100 معدن ومنتج كيميائي روسي بقيمة تقارب 2.8 مليار دولار.

ووفقًا لشبكة (CNN) فقد كان مسؤولو إدارة بايدن يراجعون منذ أسابيع خططًا لقمع الذين يساعدون موسكو في الالتفاف على العقوبات من أجل مواصلة حربها ضد كييف.

وتحدثت وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاصيل بعض جهود التهرب من العقوبات، حيث وصفت روسيا بأنها تستورد أكثر من 1000% من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأجهزة iPhone، وغسالات الأطباق من بلدان ثالثة، “ليس لأنها تحتاج أجهزة الكمبيوتر المحمولة للعمل عليها في المنزل، ولكن حتى يتمكنوا من تفكيك هذه الأجهزة للحصول على الرقائق المتقدمة التي تم حرمانها منها لصنع المزيد من الصواريخ”.

فيما أوضحت وزارة الخزانة أن الأفراد الخاضعين للعقوبات “يلجأون إلى البنوك الأصغر وشركات إدارة الثروات في محاولة للتهرب من العقوبات، حيث تسعى روسيا إلى طرق جديدة للوصول إلى النظام المالي الدولي”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى