غير مصنف

20 دولة تطالب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بحل مشكلة التعريفات الجمركية

طالبت 20 دولة عضوا في منظمة التجارة العالمية، باستغلال تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد حتى 31 أكتوبر، لحل مشكلة التعريفات الجمركية.

وأعربت الدول – في اجتماع اليوم الخميس، بمقر منظمة التجارة العالمية في جنيف – عن قلقها إزاء خطط تقسيم حصص التعريفة الجمركية الحالية الزراعية والصناعية للمنتجات المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، مشيرة إلى أن تقييم حصص التعريفة الجمركية يتم من قبل المتداولين حيث إن الواردات التي تدخل في نطاق حصص التعريفة الجمركية للسلع المحددة تتمتع بتعريفة أقل من تلك الموجودة خارج الحصص.

وأكدت نيوزيلندا – في الاجتماع – أنه لا حاجة للاتحاد الأوروبي لتغيير التزاماته تجاه الدول التي تمثل أطرافا ثالثة، وذلك للرد على خروج بريطانيا من الاتحاد.

وقال الوفد النيوزيلندي إنه يتعين على أعضاء منظمة التجارة العالمية معرفة الترتيبات المقصودة للتجارة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى الاستفادة الكاملة من تمديد خروج بريطانيا من الاتحاد.

من جانبها، أكدت الولايات المتحدة أنها وإن كانت تدعم قيام المملكة المتحدة بتأسيس نفسها كعضو مستقل عن الاتحاد الأوروبي في منظمة التجارة العالمية إلا أنها في الوقت ذاته لن تقبل نهج الاتحاد والمملكة المتحدة تجاه حصص التعريفة الجمركية، معتبرة أن هذا التوجه يضر بمصالحها الحالية.

فيما أشارت كندا إلى أنه سيكون من المستحيل تقييم حصص التعريفة الجمركية المزمعة طالما ظلت العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي غير محددة، وأكد وفدها أنه يشجع الاتحاد الأوروبي على التفكير في مخاوف أعضاء منظمة التجارة العالمية.

وشددت أستراليا على أن تقييم عروض الوصول إلى الأسواق دون توضيح العلاقة التجارية المستقبلية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيكون من الصعب فهمه فيما شبهته الصين في الاجتماع بأنه سيكون مثل الطيران في الظلام.

ولفتت الدول إلى أن المشكلة تكمن في أن التخفيضات في حصص التعريفة الجمركية إلى الاتحاد الأوروبي بعد أن يتم خروج بريطانيا وأن يتم الشحن إليها أو إلى دول الاتحاد الأوروبي سيعني في بعض الحالات تصدير أقل قد لا يكون قابلا للتطبيق من الناحية التجارية للمتداولين، خاصة وأنه كان بالإمكان تصدير الكميات بالكامل بمرونة من سنة إلى أخرى.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى