غير مصنف

إعفاء إيران من اتفاق خفض إنتاج النفط

صرح وزير النفط الإيراني، بيجن زنكنة، بأنه سيستمر استثناء إيران من اتفاق خفض الإنتاج بين دول منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والدول المصدرة من خارج المنظمة.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) اليوم الثلاثاء عنه القول إنه “تم إعفاء إيران من خفض الإنتاج كالاجتماع السابق”.

وتواجه إيران بالفعل صعوبات كبيرة في تصدير نفطها في ظل العقوبات الأمريكية الخانقة المفروضة عليها.

واعتبر أن “التعاون بين أوبك والدول من خارجها لا يحمل المنظمة عبئا جديدا”.

وأشار إلى أن “المصادر المالية لهذا التعاون يجب اتخاذ القرار بشأنها بصورة منفصلة وتقسيمها بين الأعضاء، وبناء عليه فإن هذا الأمر لا يترتب عليه فرض عبء إضافي على أوبك”.

وردا على سؤال حول مدى تأثير هذا التعاون على أنشطة أوبك قال :”أوبك ستظل أوبك”.

ووافق وزراء النفط في دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خلال اجتماعهم في العاصمة النمساوية فيينا أمس، على استمرار العمل بقرار خفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل.

ويحتاج هذا القرار إلى موافقة الدول النفطية الحليفة من خارج منظمة “أوبك” خلال اجتماع ما يسمى “أوبك بلس” غدا حتى يصبح ساري المفعول، وإن كانت أغلب هذه الدول النفطية الحليفة وبخاصة روسيا قد أعطت موافقتها على القرار.

وكانت دول “أوبك بلس” قد وافقت في نهاية العام الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل اعتبارا من بداية العام الحالي ولمدة ستة أشهر انتهت أمس، بهدف الحد من الفائض المعروض في سوق النفط العالمية وتعزيز الأسعار التي كانت قد تراجعت بشدة في أوائل العام الماضي.

ووفقا لوكالة “بلومبرج”، فإنه في حين نجح قرار خفض الإنتاج في زيادة الأسعار، فإنه أدى إلى انخفاض حصة دول “أوبك” من سوق النفط العالمية إلى أقل مستوياتها منذ 1991.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى