غير مصنف

وزير النفط الإيراني يدعو إلى الوحدة بين أعضاء أوبك

قال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، في تصريحات نُشرت، اليوم الاثنين، إنه لا بد من وحدة الصف بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، مضيفا أن طهران تؤيد التعاون مع الدول المصدرة للنفط من خارج المنظمة.

ونقل عنه الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية قوله قبل مغادرته طهران لحضور اجتماع أوبك في فيينا “دون الوحدة بين أعضاء أوبك سيكون التخطيط للتعاون بين دول أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك غير مجد.

يجتمع أعضاء أوبك في فيينا، في وقت لاحق اليوم، ويعقب ذلك اجتماع غدا الثلاثاء مع المنتجين المستقلين حيث يُتوقع أن يتفق الجانبان على تمديد تخفيضات الإنتاج البالغة 1.2 مليون برميل لمدة ستة أو تسعة أشهر أخرى.

ونسب موقع وزارة النفط إلى زنغنه قوله “رغم أننا لا نعادي أي دولة فإن بعض أعضاء أوبك ينتهجون مسلكا عدائيا تجاه دولتنا” وفقا لرويترز.

وتابع زنغنه “إيران تؤيد التعاون مع الدول غير الأعضاء في أوبك لكن ما دام بعض أعضاء أوبك معادين لأعضاء آخرين مثل إيران فإن التفاهمات مع الدول غير الأعضاء في أوبك ستكون غير مجدية ولا توجد فرصة للتعاون”.

وأضاف “المنظمة التي يسعى عضوان بها لتحدي مصالح أعضاء آخرين مآلها الانحلال وسيكون الحديث عن اتفاقات بين أوبك وأعضاء من خارجها بلا معنى”.

وخفضت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا إنتاج النفط منذ 2017 لمنع هبوط الأسعار وسط ارتفاع الإنتاج من الولايات المتحدة التي أصبحت أكبر منتج في العالم هذا العام متفوقة على روسيا والسعودية.

وزادت المخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي نتيجة الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين من التحديات التي تواجههاأوبك التي تضم 14 دولة في الأشهر الأخيرة.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت إنه اتفق مع السعودية على تمديد خفض الإنتاج الحالي البالغ 1.2 مليون برميل يوميا، بما يعادل 1.2 بالمئة من الطلب العالمي، من ستة إلى تسعة أشهر حتى ديسمبر كانون الأول 2019 أو مارس آذار 2020.

وانخفضت صادرات إيران إلى 0.3 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران من 2.5 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان 2018 بسبب العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن.

وتضع العقوبات إيران تحت ضغوط غير مسبوقة. وحتى في 2012 عندما انضم الاتحاد الأوروبي إلى واشنطن في فرض عقوبات على طهران، ظلت صادرات البلاد عند حوالي مليون برميل يوميا. ويسهم النفط بالجانب الأكبر من إيرادات الميزانية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى