ارتفاع ثقة المستهلكين الأميركيين لأعلى مستوى منذ عام 2000

أظهرت بيانات اقتصادية الثلاثاء ارتفاع  ثقة المستهلكين الأميركيين إلى أعلى مستوى لها  في 18 عاما خلال أيلول/ سبتمبر، مما يشير إلى إنفاق قوي للمستهلكين قد يساهم في دعم الاقتصاد خلال العام الحالي

وأظهرت الأرقام أن مؤشر ثقة المستهلكين ارتفع إلى 138.4 نقطة هذا الشهر مقارنة بـ 134.7 نقطة لشهر آب/ أغسطس.

وتعد هذه الأرقام الأفضل منذ أيلول/ سبتمبر 2000.

وأظهرت بيانات أيضا زيادة متواضعة في أسعار المنازل في تموز/ يوليو، بما يدعم إنفاق المستهلكين.

ويأتي هذا الارتفاع مدعوما بتفاؤل الأسر بشأن سوق العمل في إشارة إلى استمرار متانة الاقتصاد رغم النزاعات التجارية مع أطراف مختلفة.

كما يشير الارتفاع في ثقة المستهلكين  إلى أن أنهم لا تقلقهم كثيراً سياسة الحماية التجارية التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأدّت إلى تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتبادل فرض رسوم مع الإتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك.

كانت مؤسسة «كونفرانس بورد» قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي أن مؤشرها لثقة المستهلكين قفز 5.5 نقطة إلى 134.7 خلال أغسطس ، مسجلاً أعلى مستوياته منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2000، كما واصل تقييم المستهلكين لأوضاع سوق العمل والأعمال الراهنة تحسّنه.