لأنه سجد او اجتهد المهم انه تميز

لانه سجد او اجتهد المهم انه تميز

فرحتنا وفخرنا بالاداء الرائع الذى قدمه محمد صلاح جعل ردود افعالنا تتباين ولاننا من منسوبى اللغة العربية والتي فيها الكثير من الاسهاب والاطناب او ما يطلق عليه المباهلة ( وتعنى شدة المبالغة ) ولكن الابهار كانت له أسباب تعدت مسالة التفوق الرياضى والانجاز العالمى الغير مسبوق للاعب مصري او عربى حيث أشاد الناس بالمستوى المتميز من اللياقة وحسن التصرف في المواقف والبعد عن المبالفة في الأداء .

وتحدث الكثيرون على مدى التواضع الجم الذى يتمتع به اللاعب وانه ملتزم ويواظب على أداء الفروض العقائدية فهو يسجد دائما على الأرض شكرا لله على النجاح وليس وحده فكثير من اللعبين العرب والمسلمين يفعلون ذلك وأيضا اللاعبين من حول العالم أيضا عندما يحققون هدفا او فوزا ففي معظم الأحيان يصدر عنهم ما يدل على الشكر الذى يقدموه للاله . ونحن نسال هل محمد صلاح تفوق وتميز فقط لانه سجد ام لانه اجتهد ؟

والسؤال الأهم والذى يفرض نفسه على الساحة الان هو كيف ظهر كل هذا التميز وفى فترة زمنية ليست بالكبيرة ؟

بمعنى ان ملامح العبقرية او التميز عن الاخرين ربما تظهر على الانسان في مراحل عمره وكيف ان لا أحدا قد لاحظ عليه هذا النوع من التميز سواء الرياضى او الاجتماعى او بمعنى اشمل التميز الانسانى ؟

وفى رايىى المتواضع اننا في الغالب اما في حالة دوخة وليس لدينا من الوقت او التركيز او نعتبلر ذلك نوع من الرفاهية ان نركز في اكتشاف المواهب لحظة بروزها على الساحة ولا ننتظر .و التحدى الاخر الذى واجه معظم المتفوقين والمتميزيين من ان هناك نوع من الغيرة المهنية تجعل بعض القائمين على الأمور ينظرون بعين الريبة او الخوف او الحقد من صعود وتميز البعض لان ذلك سوف ينقل المتميزين من دكة الاحتياطي الى ساحة الامل لكنه في نفس الوقت سوف يعود بالحاقدين لوضعهم على الارفف لحين ميسرة .

نحن تعلمنا من تجربة محمد صلاح عنوانا لشجاعة الامل وهى الصفة التي نامل ان يكون قد قدمها محمد صلاح ليس فقط لابناء وطنه وانما لكل الطامحيين في العالم .

كيف يمكن ان نستفيد من تميز وتالق صلاح ونستثمر ذلك بشكل ممكن ان يقدم صورة معبرة عن مصر تساعدنا في التنشيط السياحى وتفتح أبواب الامل لاملايين المصريين في الداخل والخارج يدعون ويتضرعون الى الملى سبحانه وتعالى ليل نهار ان تكون بلدهم بحق ام الدنيا .