رأي

شَذْرَات- حجر في فضاء العرب

بقلم: معن الحسيني

رواد الفضاء الأمريكيين عادوا إلى الفضاء في رحلة تاريخية تحضيرًا لزيارة القمر ثم المريخ بعد عدة سنوات.

وفي بلادنا العربية نعود للعصر الحجري في رحلة تاريخية نزور فيها طوابير البطالة والبطاقات التموينية والمعونات الإنسانية والهجرة والقهر.

وما زلنا نتفاجأ ونفرح باختراع إديسون المذهل عندما يضيء مصباحه الكهربائي غرفنا المظلمة.

ملاحظة: هذا الكلام ليس للنقاش بل للندب وجلد الذات. ولكي لا تلقى الاتهامات جزافًا على الآخرين من الآخر يعني: (كيفما تكونوا يُولّى عليكم).

ورغم أن الحديث ضعيف إلا أنه مصداق الآية الكريمة: (وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).

 قال القرطبي عن ابن عباس في تفسير هذه الآية: “إذا رضي الله عن قوم ولّى أمرهم خيارهم، وإذا سخط الله على قوم ولّى أمرهم شرارهم.

والسلام ختام


الآراء الواردة في المقال تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس وجهة نظر الموقع


تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى