رأي

شَذْرَات- أوقفوا التواصل غير الأخلاقي

بقلم: معن الحسيني

ليس لبعض تطبيقات التواصل غير الأخلاقي، مثل التيك توك ولايكي وغيره، إلا هدف واحد، وهو تجميع أكبر عدد من المشتركين، حتى أنها تدفع رواتباً وحوافزاً تصل إلى آلاف الدولارات لمن يكون لديه أكبر عدد من المعجبين، أو يصل إلى تارغيت (هدف بيعي معين).

وأكثر من يعمل في ذلك هم النساء، أي أنها حرفياً تشغل النساء بشكل منظم في نشر الرذيلة. وكما تبين من إدعاءات كثير من الدول الغربية بأن نموذج أعمال هذه التطبيقات مبني على بيع البيانات والتجسس لمن يدفع من دول وشركات ومؤسسات.

ومن المستغرب في ضوء كل ذلك سكوت الحكومات في بلادنا على هذه التطبيقات.

ورغم أن بعض الحكومات تحاكم من ينشر مقاطع “مخلة بالآداب” على هذه التطبيقات كما حدث في مصر منذ أيام، إلا أنها تتناسى أن رأس الشر هو التطبيقات نفسها.

وأستغرب أكثر سقف الحريات العالي الذي يشيع فجأة في دولنا فقط عندما يصل الأمر إلى نشر الرذيلة.

يعني هاد العنصر اللي بيتابع ليل نهار كل شاردة وواردة بتنكتب عالفيس بوك أو عالواتس وغيره، ما عنده القدرة ينقل لرؤسائه ما يحدث على هذه التطبيقات من تشغيل للنساء بأجر، ومن محادثات جماعية أقل ما يقال عنها أنها سافلة وهادمة للمجتمع المخدر أصلاً؟!

سؤال لا يحتاج إلى إجابة.


الآراء الواردة في المقال تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس وجهة نظر الموقع


تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى