رأي

تحية الشرف والمروءة للمنتصرين لغزة

بقلم: د. مصطفى يوسف اللداوي

تحية الشرف والمروءة، والنخوة والشهامة، والنبل والأصالة، لكل المناصرين لغزة والمتضامنين معها، والمدافعين عنها، والعاملين لرفع الظلم عنها.

تحية إجلالٍ وإكبارٍ لكل المؤيدين لها، والساعين لتخفيف الحصار عنها، وكسر الطوق المفروض عليها، ومد شرايين الحياة إليها.

تحية للمتألمين من أجل غزة وأهلها، والمنشغلين بها وبهمومها، والساعين لمساعدة أهلها وإنهاء معاناة سكانها وتخفيف الأعباء عنهم.

تحيةَ تقديرٍ وشكرٍ لكل الأصوات العالية المدافعة عن غزة وأهلها، وللأحرار الثائرين من أجلها، والصادقين الغاضبين بسببها، والعاملين بجدٍ في الليل والنهار لنجدتها وغوث أهلها.

لا تتركوا غزة وحيدةً فتغرق، ولا ضعيفةً فتكسر، ولا معزولةً فتعصر، ولا محتاجةً فتذل، ولا عاجزةً فتسقط، ولا تتخلوا عنها فيأتي دوركم وينقلب العدو عليكم، وينشغل بكم ويفرض شروطه عليكم، إلا أن تخنعوا له وتذلوا، وتسلموا له الراية وتطأطأوا له الرأس وتخفضوا له الجبين.

بل كونوا معها ومع فلسطين الأرض والمقدسات تعزوا، وبها تسمو، وبالانحياز إليها تنتصروا، وبالتضامن معها تقووا، وبالقتال من أجلها وإلى جانب أهلها تحفظوا أنفسكم وتصونوا مستقبلكم، وتكتبوا أسماءكم وبلادكم في سجل الخالدين.

غزة أيها السادة ترفع الرأس، وتصنع الكرامة، وتصون الأمة، وتذود عن حياضها، وتضحي بشرفٍ نيابةً عنها.. فكونوا معها ومع أهلها، انصروهم وقفوا معهم، ساندوهم وساعدوهم، وساهموا في النصر الذي يصنعون، والثبات الذي عليه يصرون، والثقة التي بها يباهون، فإن نصرهم لكم نصرُ، وإن عزهم لكم عزُ.

د. مصطفى يوسف اللداوي

أرجو ممن يرغب في الرد أو التعليق على المقال، أن يراسلني على العنوان:

[email protected]

أو على صفحتي الخاصة على الفيس بوك وهي:

https://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

شاكرًا لكل من أحب التعليق أو التعقيب، تأييدًا أو نقدًا، استحسانًا أو اعتراضًا، آملاً أن تكون التعليقات ضمن الموضوع.


الآراء الواردة في المقال تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس وجهة نظر الموقع


تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى