غير مصنف

ناقدة: السينما ظلت أهم المؤثرات على الرواية قبل ثورة الاتصالات

قالت الدكتورة والناقدة بثينة الناصري، اليوم الأحد، إن الرواية الحديثة بدأت من منطلقات إبداعية كالتاريخ والأسطورة والدين، حتى تم اختراع السينما الروائية والتي أثرت على أساليب السرد بشكل لا رجعة فيه.

وأضافت الناصري، في إطار فعاليات ملتقى الرواية العربية بالقاهرة، إنه “مع دخول السينما تأثرت الرواية وأشكال القص الأخرى، خاصة إذا كان الروائى محبا ومتابعا للسينما”.

وانطلق، أمس السبت، بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر الملتقى الدولي السابع للرواية العربية، بمشاركة أكثر من 250 ناقدًا وروائيًا من مصر، وعشرين دولة عربية وبعض الدول الأوروبية.

ويعد الملتقى واحدًا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة في مجال الرواية العربية، على مستوى الوطن العربي، ويشارك به لفيف من النقاد والروائيين من معظم البلدان العربية والغربية منها: تونس، المغرب، الجزائر، السودان، جنوب السودان، السعودية، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان، الأردن، العراق، سوريا، ليبيا، لبنان، اليمن، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، النمسا، بالإضافة إلى عدد كبير من الروائيين والنقاد المصريين.

واختارت اللجنة العليا المنظمة للملتقى برئاسة الدكتور جابر عصفور؛ موضوع: “الرواية العربية في عصر المعلومات” ليكون عنوان الدورة السابعة كما قررت اللجنة أن تحمل الدورة اسم الروائي السوداني الطيب صالح؛ ويتناول الملتقى عددًا من الإشكاليات المتعلقة بفن الرواية العربية من خلال عدد من المحاور الرئيسية؛ والتي تناقش على مدار أيام الملتقى منها: التقدم المذهل في علوم الاتصالات والرواية، وتحول أدوات الاتصال إلى مادة روائية، وتأثير البنية المعلوماتية على البناء الروائي، والرواية وتداخل الأنواع، وملامح التجريب في الرواية العربية الحديثة والرواية التفاعلية، والرواية العربية في عصر الصورة “رواية الجرافيك”، ومستقبل السرد، وتأثير وسائط الاتصال الحديثة على رواية الخيال العلمي والفانتازيا.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى