غير مصنف

الساحة الرئيسية بمهرجان جرش.. ملتقى فرق الفلكلور والتراث الشعبي

“الساحة الرئيسية”.. سيدة المكان.. قلب مهرجان جرش النابض.. ممر كل العابرين مابين المسارح، وتتلقف بذراعيها كل من جاء ليقضي يومًا في جرش بدون تذاكر، مالنا نذكر روادها من عائلات المنطقة، يحملون معهم مستلزمات الجلسة من شاي وقهوة، ويفترشون أطراف الساحة، يتأملون الناس، ويتابعون ما يقدمه مسرحها.

الساحة الرئيسية.. هي النبض والمؤشر، نبض إيقاع حركة الإقبال على فعاليات المهرجان، والمؤشر على تصاعد جماهيرية النجوم، أو هبوطها.

فلكلور الوطن حاضر

هذا العام ستكون الساحة عامرة بالفعاليات، في برنامج ينحاز للتراث والفلكلور، ويلبي رغبة الباحثين عن هذا اللون وهم كثر، بحكم أن ما تقدمه الساحة هو جزء من وجدانهم الجمعي.

سيكون فلكلور الوطن حاضرًا على مدار أيام الجنوب، من الرمثا إلى العقبة، ومن الأغوار إلى البادية، من خلال فرق جاءت لتقدم غناء وموسيقى وإيقاع ودبكات، ومختلف صنوف الفنون الشعبية، التي تعبر عن الهوية، وعن هذا الإرث المتوارث بين الأجيال، في ليالي جرش، تحقيقًا لواحد من أهداف المهرجان، بالاحتفاء بكل ما هو حقيقي، وله علاقة بالروح والوجدان.

البداية مع “فرقة الحسين الموسيقية” المكونة من موسيقيون تقاعدوا من الجيش، يعزفون أجمل الإلحان باحترافية عالية، وبأناقة الزى والحركة. ثم فرقة منتدى كفرخل، التي تقدم ألوانًا تراثية من الغناء والدبكة.

الحياة الشعبية

من البلقاء، “فرقة شابات السلط”، صبايا الكورال، بمرافقة العزف، ولوحات مستمدة من الحياة الشعبية الأردنية، وبالزي الأردني المميز. ومن جبال عجلون، بكل الحب، تشارك” فرقة المحبة للفلكلور”، بعروضها الفلكلورية الجميلة.

ومن العقبة” فرقة الريشة للفنون الشعبية” لتقدم السامر، وبعضًا من فلكلور تلك المنطقة، فيما تقدم فرقة “عمون” للثقافة والفنون تنويعات من الهجيني والجوفية والسامر الأردني، والدحّية والدبكات الشعبية المتنوعة، واللوحات الفنية الراقصة. و”فرقة الأغوار الشمالية للفلكلور” حيث تقدم تراث المنطقة.

من كفرخل مرة أخرى” فرقة مركز شباب كفرخل”، بأزيائهم الشعبية يقدمون فقرات الدبكة المختلفة بمرافقة الغناء، ولوحات عن طقوس الاحتفالات بمختلف المناسبات في الريف الأردني، خاصة شمالي الأردن.

فن السامر

فن السامر، هو أحد الفنون الأردنية الشهيرة، وهو تعبير عن حالة فرح، سواء في الأعراس، أو شفاء مريض، أو عودة غائب، وهو فن له طقوسه، حيث يصطف عدد من المتواجدين ويبدءون بالتصفيق ثم يغني أحدهم ويرد عليه آخر، أو يقوم اثنان بالغناء والرد، وقد ترد المجموعة، أما المغني فيسمى الإبداع والغناء بدعًا أو بديعًا.

وتشارك على الساحة الرئيسية عدة فرق تقدم هذا اللون المحبب، حيث ستكون “فرقة إحياء التراث للسامر – الكرك”، وكذلك فرقة شباب الحجايا – الطفيلة، وهي فرقة فنية تهدف من خلال نشاطاتها الفنية المختلفة الحفاظ على التراث الأردني الأصيل وهو السامر وتعريف الأجيال الجديدة على هذا التراث. وفرقة السامر الأردني – الزرقاء.

تراث أصيل

ومن الطفيلة، ستحضر “فرقة جبال الطفيلة” وهي تهتم بالموروثات الشعبية، وتقدم التراث الأردني الأصيل، وتستخدم الأدوات الموسيقية الشعبية المستخدمة في البيئة الأردنية، مثل الشبابة والمجوز والناي والقربة والربابة، إضافة إلى الأدوات الموسيقية الشائعة، مثل الدف والطبلة والعود وغيرها.

كما ستشارك فرقة الطفيلة للفنون الشعبية، وهي تقدم الفنون الأصيلة من غناء ودبكة ودحيّة.

من البادية الشمالية” فرقة البادية الشمالية للفنون الشعبية – المفرق”، التي تبحث بتراث البادية،وتقدم الألوان الغنائية والحركية التي تنتمي لبيئة البادية ا

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى