أخبار أميركااقتصاد

جيروم باول: سوق العمل القوية يمكنها تقليص عدم المساواة العرقية

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول”، أن أفضل طريقة يمكن للمجلس من خلالها المساعدة في تقليل عدم المساواة العرقية هي إعادة سوق العمل بالبلاد إلى موضع القوة مجددًا، وإلى الحالة التي كانت عليها قبل جائحة كورونا.

يأتي ذلك في وقت يجتاح الغضب فيه بشأن العنصرية وعدم المساواة مختلف الولايات، وذلك منذ مقتل “جورج فلويد”، وتتواصل الاحتجاجات الحاشدة على الرغم من خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وفي معرض تهربه من الإجابة على أسئلة عما إذا كان مجلس الاحتياطي نفسه يساهم في المشكلة، المتعلقة بالمصاعب الاقتصادية لأسر السود والمنحدرين من أصول لاتينية، أبلغ “باول” لجنة الخدمات المصرفية في مجلس الشيوخ أن “أفضل شيء يمكن أن يفعله المجلس للتعامل مع عدم المساواة هى محاولة إعادة سوق العمل إلى ما كانت عليه في فبراير الماضي”، أيّ عندما كان معدل البطالة عند 3.5%.

وطبقًا لبعض التقارير؛ لا يزال معظم السود وأبناء الجاليات المهاجرة يتقاضون في المتوسط أجورًا أقل، ولديهم معدلات بطالة أعلى، ويتضررون بشكل أكبر عند حدوث صدمات اقتصادية مثل جائحة فيروس كورونا أو غيرها.

وعندما سأله السيناتور “شيرود براون” بشأن دراسة مفتوحة عن مدى مساهمة سياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي في العنصرية الممنهجة، قال “باول” أنه سيعود إليه بعد التشاور مع زملائه، وأضاف قائلًا: “نحن فعلا نبحث عن التفاوتات العنصرية وأمور مثل ذلك أثناء عملنا حاليًا”.

الجمعة الماضي، قال “رافاييل بوستيك”، رئيس فرع الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، وهو الأسود الوحيد في اللجنة التي تصنع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن “العنصرية المؤسسية تقوض النمو الاقتصادي”.

من جهته؛ قال “باول”، الذي سبق وأدان العنصرية في المجتمع الأمريكي، أنه أرسل إلى “بوستيك” رسالة بالبريد الإلكتروني يشكره على تصريحاته.

وأضاف “باول”: “ليس هناك شك في أنه بمقدورنا جميعا فعل المزيد لعلاج تلك المشكلات، يبدو هذا وكأنه وقت يبحث فيه الناس عن طرق لفعل المزيد، وسنفعل ذلك بالتأكيد”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين