رياضة

بعد سحبه من اسطنبول.. أين سيقام نهائي دوري أبطال أوروبا؟

في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد والإجراءات الاحترازية المتخذة لمكافحته؛ تقلصت حظوظ مدينة اسطنبول التركية في استضافة المباراة النهائية لكأس دوري الأبطال الأوروبي، والتي كان من المتوقع إقامتها على ملعب “أتاتورك” الأولمبي خلال شهر يونيو الجاري، وبات السؤال القائم الآن هو أين ستقام المباريات المتبقة من البطولة، وخاصة المباراة النهائية؟

فقد تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد في تجميد النشاط الكروي قرابة 3 أشهر في تركيا، وأصبح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بصدد التصديق على قرار نقل المباراة النهائية من تركيا، ونقل باقي المباريات إلى مدينة واحدة مع تقليص عددها.

إذ يرغب رئيس الاتحاد “ألكسندر تشيفرين”، في تقليص ما تبقى من مباريات في البطولة، لتصبح بنظام المباراة الواحدة، وليس نظام الذهاب والإياب، وأيضا أن يتم إقامتها على نفس الملعب، بدلا من خيار إلغاء نسخة 2019-2020.

ويميل الاتحاد الأوروبي الآن إلى فكرة إقامة المباريات الـ4 المتبقية من دور الـ16 في مدينة لشبونة البرتغالية، وبالتحديد على ملعب “دالوش”، لكن هذا لا ينفي التنافس القوي من مدينة فرانكفورت الألمانية وكذلك العاصمة الروسية موسكو، لاستضافة ما تبقى من مباريات.

وسيحسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ملف ملعب المباراة النهائية في اجتماعه المرتقب يوم 17 يونيو، كما سيحدد الطريقة النهائية التي ستستكمل بها البطولة.

وقبل توقف النشاط الرياضي في أوروبا، كانت الفرق الأربعة (لايبزيج، أتالانتا، أتلتيكو مدريد، وباريس سان جيرمان)، قد ضمنوا الترشح للدور ربع النهائي، على حساب (توتنهام، فالنسيا، ليفربول، وبوروسيا دورتموند) على التوالي.

وما زالت هناك 4 مباريات مؤجلة من مرحلة الإياب، وهي: مباراة مانشستر سيتي ضد ريال مدريد، يوفنتوس ضد ليون، بايرن ميونخ ضد تشيلسي، برشلونة ضد نابولي.

يُذكر أن آخر مباراة نهائي في دوري أبطال أوروبا، استضافها ملعب “أتاتورك” الأولمبي، كانت بين ليفربول ضد ميلان عام 2005، حيث حسمها ليفربول عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية، وذلك بعد عودته الأسطورية، بتسجيل 3 أهداف في غضون 5 دقائق، بعدما كان متأخرًا بثلاثية نظيفة حتى بداية الشوط الثاني.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين