جريمة أخلاقية تهز المغرب وكورونا يقتل أخطر متربص بالملك

شهدت المملكة المغربية مؤخرًا جريمة أخلاقية هزت الرأي العام المغربي، وذلك بعد أن ألقت الشرطة القبض على عامل نظافة للاشتباه بتورطه في اغتصاب مريضات بمستشفى أمراض عقلية بمدينة فاس.
وتوصلت التحقيقات التي أجرتها شرطة فاس، بناء على بلاغ من إدارة المستشفى الجهوي للأمراض النفسية والعقلية، إلى أن العامل، البالغ من العمر 47 سنة، يشتبه باغتصابه 3 نزيلات، وهتك عرضهن، مستغلًا حالتهن المرضية.
ويعمل المتهم في شركة للنظافة متعاقدة مع المستشفى، لكن إدارة الشركة قامت بالإبلاغ عنه بعد اكتشاف تورطه في هذه الجريمة.
وبحسب صحيفة “هسبريس” المحلية، دعم هذا البلاغ مقطع فيديو يوثق أفعال العامل الإجرامية، وبناءً على عمليات البحث والتحري تم تحديد هويته وتوقيفه، وفق ما جاء في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وتم التحفظ على المشتبه به رهن إشارة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك لحين استكمال التحقيقات.
وفاة أخطر متربص
من ناحية أخرى أعلنت وسائل إعلام مغربية وفاة أخطر متربص بموكب العاهل المغربي محمد السادس، الشهير بـ “الحاج زامبيا”، في مستشفى الشيخ زايد بالرباط، جراء إصابته بفيروس كورونا.
وبحسب صحيفة “الصباح” المغربية، فإن “الحاج زامبيا” كان موضع مراقبة من قبل أجهزة أمنية مختلفة، إثر اختراقه المواكب الرسمية للعاهل المغربي مرات عديدة، رغم سجنه، ما أرق أجهزة البحث.
ويعتبر “الحاج زمبيا” أخطر مطلوب للعدالة بسبب قوته في تشكيل شبكات التلاعب بالهبات الملكية، وتعقب الملك المغربي منذ 10 سنوات.
وأطاح بضباط أمنيين بمديرية أمن القصور وبموظفين في قطاعات أخرى، كديوان وزير داخلية سابق، بعدما أغراهم بمبالغ مالية مهمة مقابل دس طلباته وسط الملتمسات الموجهة إلى الملك.
ووفقًا لموقع “روسيا اليوم” قضت المحكمة بحبسه أكثر من مرة، قبل أن تفضح أبحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أثناء إيقافه الأخير تأسيسه شبكة جديدة من داخل السجن المحلي بالعرائش.
حيث كان يتواصل بمعلومات حول تحركات الملك داخل المغرب، وهو بداخل زنزانته، ما دفع بضباط تابعين للفرقة الوطنية إلى اقتحام الجناح الذي كان يقبع فيه، وحصلوا على وثائق كان يدون بها أسماء المرشحين لنيل مأذونيات النقل “كريمات”، وكذلك المحظوظين في أداء مناسك الحج والعمرة على حساب الرعاية الملكية.
وكان يحصل على مواعيد الزيارات الملكية إلى مجموعة من المدن، وهو معتقل، كما تبين استعماله “فاكس” السجن في التواصل مع أعضاء شبكته النشيطة، التي كانت تستغل من هم في وضعية إعاقة، لتسلم نسخا من بطاقات تعريفهم الوطنية، قصد دسها عن طريق التدليس وسط الطلبات الموجهة للملك.