واشنطن تعلن حظر التجوال وسط تصاعد عنف الاحتجاجات

هاجر العيادي
لليوم السادس على التوالي، تواصلت الاحتجاجات على مقتل المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد في مختلف الولايات المتحدة.
واما تصاعد الاحتجاجات والعنف المصاحب لها تم فرض حظر التجول في مدن أميركية كبرى، من بينها العاصمة واشنطن، بعد تزايد عدد المحتجين أمام البيت الأبيض، مقر الرئيس ترامب، وسط مواجهات مع قوات الأمن، وتجاهل المتظاهرين تحذيرات الرئيس بأن حكومته ستضع حدًا للاحتجاجات العنيفة.
وتم فرض حظر للتجوّل أمس الأحد في واشنطن، بعد خروج تظاهرات جديدة قرب البيت الأبيض، حسب ما أعلن رئيس بلديّة العاصمة موريل باوزر، غداة ليلة شهدت أعمال شغب في مدن أميركيّة عدّة.
وكتب باوزر على تويتر أنّ حظر التجوّل سيكون ساري المفعول بدءاً من الساعة “23,00 الأحد حتّى الساعة 06,00 الإثنين”، مضيفاً أنّه أمر بنشر الحرس الوطني في المدينة لدعم الشرطة.
ونقلت مصادر إعلام محلية صور تظهر اندلاع مصادمات في محيط البيت الأبيض، في وقت متأخر من أمس الأحد،حيث استخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين، بعد عملات كر وفر واندلاع اشتباكات عنيفة.
وأمس الأحد دعا دونالد ترامب،في تغريدة على تويتر، إلى مزيد من “القوة والنظام” في مواجهة المتظاهرين، بينما كانت قوات الأمن تستخدم قنابل صوتية لتفريق المتظاهرين.
في غضون ذلك أبلغ البيت الأبيض موظفيه عبر البريد الإلكترونيّ بتجنّب الحضور بسبب الاحتجاجات المستمرّة وبأنه لايزال في حالة تأهّب أمنيّ.
يأتي ذلك، فيما قال وزير العدل وليام بار إنه تمّ اختطافُ أصوات الاحتجاجات السلمية والمشروعة من قبل عناصر متطرّفين، مؤكّداً أنه سيتمُّ توجيه الأجهزة الفيدرالية لاعتقال المحرّضين واتّهامهم بانتهاك القانون الفيدراليّ.
يذكر أن سبب اندلاع الاحتجاجات في البلاد يعود إلى مقتل رجل من أصل أفريقي، يدعى جورج فلويد، عل يد رجال الشرطة في ولاية مينيسوتا.