أخبار أميركاأميركا بالعربي

حكام الولايات يناشدون المتظاهرين: أوقفوا العنف من أجل وطنكم

ترجمة: مروة مقبول

أوضحت صور تم نشرها في العديد من الصحف العالمية الدمار الناتج عن أعمال الشغب والنهب في مختلف المدن الأمريكية، مما دعا رؤساء البلديات السود، في كل من واشنطن العاصمة وأتلانتا وجورجيا، إلى مطالبة المتظاهرين بإنهاء تلك الاحتجاجات العنيفة.

وقالت عمدة واشنطن، الديمقراطية موريل باوزر، وعمدة أتلانتا، الديمقراطية كيشا لانس بوتومز، إنهما يدعمان حق الأمريكيين في الاحتجاج. وأشارتا إلى أن هذا يجب أن لا يكون “على حساب سلامة مجتمعهم”.

وأكدت العمدتان أن هناك فرق عمل تعمل لتنظيف مدنهم من آثار الدمار الذي شهدته، وأنهم يعملون مع جميع الشركاء على تطبيق القانون ليسود الهدوء والأمن مرة أخرى.

وقالت صحيفة “ديلي ميل”، إن السلطات في جميع أنحاء البلاد قد اعتقلت أكثر من 1400 شخص في 17 مدينة منذ يوم الخميس الماضي، ولقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم منذ بدء الاحتجاجات بعد وفاة جورج فلويد في مينيسوتا.

وأوضحت الصحيفة أن هناك مشاغبون قد اشتركوا في تلك الاحتجاجات نهاية الأسبوع، واشتبكوا مع سلطات تطبيق القانون في جميع أنحاء البلاد وحتى أمام البيت الأبيض.

الحرس الوطني

وقام الحرس الوطني، في واشنطن العاصمة، أمس السبت، بمحاصرة ما يقرب من 1000 متظاهر أمام البيت الأبيض، كما قامت قوات إنفاذ القانون بضرب المتظاهرين ورش رذاذ الفلفل على الحشود عندما بدأ المتظاهرون بإلقاء الألعاب النارية والزجاجات على الضباط.

وتجددت المظاهرات صباح اليوم الأحد، عندما خرج المتظاهرون إلى الشوارع مرة أخرى واجتمعوا أمام مدخل البيت الأبيض.

وإلى جانب واشنطن العاصمة، انتشرت قوات الحرس الوطني في 11 ولاية أخرى، في الوقت الذي فشلت فيه سلطات إنفاذ القانون في السيطرة على الاحتجاجات.

وشملت الولايات التي استنجدت بمساعدة الحرس كاليفورنيا، جورجيا، مينيسوتا، ميسوري، نيفادا، أوهايو، تينيسي، تكساس، يوتا وواشنطن.

وفي الوقت نفسه، قامت 25 مدينة على الأقل بتطبيق حظر التجول في حالات الطوارئ لمحاولة السيطرة على أعمال الشغب والنهب، بما في ذلك سان فرانسيسكو، أتلانتا، لويزفيل، لوس أنجلوس، بورتلاند، كولومبيا، ساوث كارولينا، سينسيناتي، كليفلاند وسياتل.

كما أعطى الرئيس دونالد ترامب أوامره للجيش بالانتشار في الشوارع بإشعار مدته أربع ساعات، وهي المرة الأولى التي يتم فيها ذلك خلال ما يقرب من 20 عامًا، عندما نشبت أحداث شغب في لوس أنجلوس عام 1992 بعد أن تعرض رودني كينج، مواطن أمريكي من أصل أفريقي، للضرب المبرح من قِبل رجال الشرطة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين